متن
ترجمه آیتی
ترجمه شهیدی
ترجمه معادیخواه
تفسیر منهاج البرائه خویی
تفسیر ابن ابی الحدید
تفسیر ابن میثم
الحادية عشرة بعد أربعمائة من حكمه عليه السّلام
( 411 ) و قال عليه السّلام : إنّ أولياء اللَّه هم الّذين نظروا إلى باطن الدّنيا إذا نظر النّاس إلى ظاهرها ، و اشتغلوا بآجلها إذا اشتغل النّاس بعاجلها ، فأماتوا منها ما خشوا أن يميتهم ، و تركوا منها ما علموا أنّه سيتركهم ، و رأوا استكثار غيرهم منها استقلالا ، و دركهم لها فوتا ، أعداء ما سالم النّاس ، و سلم ما عادى النّاس ، بهم علم الكتاب و به علموا ، و بهم قام الكتاب و [ هم ] به قاموا ، لا يرون مرجوّا فوق ما يرجون ، و لا مخوفا فوق ما يخافون .
[ 509 ]
المعنى
قال الشارح المعتزلي : هذا يصلح أن تجعله الامامية شرح حال الأئمة المعصومين على مذهبهم لقوله : فوق ما يرجون بهم علم الكتاب و به علموا ، و أمّا نحن فنجعله حال العلماء العارفين . .
أقول : ما تبادر إلى فكره من إمام كلامه عليه السّلام إلى شرح حال الأئمة المعصومين عليهم السّلام حق لا يصحّ العدول عنه ، و هو معترف بوجود هذه الصفات و الألقاب فيهم عليهم السّلام فياليت عرّف أعيان و أشخاص بعض العارفين و الأولياء غيرهم عليهم السّلام ممّن حازوا هذه الصّفات حتّى نعرفهم و ندرس حالهم ، و لو كان قد عرفهم لعرّفهم و لم يكتف بوصفهم العام و ذكرهم على وجه الابهام ، و أين اولئك و كم عددهم ؟
الترجمة
فرمود : براستى أولياء خدا هم آن كسانند كه درون دنيا را نگرانند در آنگاه كه مردم بظاهر فريبايش چشم دارند ، و بآينده و سرانجام مشغولند در حاليكه مردم بنقد دنيا سرگرم و در تلاشند ، اولياء حق آنچه از دنيا را كه مايه هلاك آنها است چون نفس أمّاره و هوا نابود ميسازند و خود را رها مينمايند ، و آنچه از دنيا كه از آنها جدا ميشوند وامينهند و بدان زهد ميورزند و ميدانند هر آنچه از دنيا را كه دنياطلبان فزون ميدانند و افزون ميخواهند اندك و ناچيز است ، و رسيدن بدان فوت سعادت و نجاتست ، اولياء خدا دشمن آنچه هستند كه مردم دنياطلب با آن در سازشند و سازگارند با هر كه دشمن مردم دنيادار است ، بوجود آنها قرآن خدا دانسته شود و بنشانههاى قرآنى آنها شناخته شوند ، كتاب خدايتعالى بوجود آنان برپا است و آنها هستند كه بأحكام آن قيام كنند ، اميدوارترى از اميد مقدّس آنان نيست و بيمناكترى از آنچه در بيم آنند وجود ندارد .