جستجو

متن ترجمه آیتی ترجمه شهیدی ترجمه معادیخواه تفسیر منهاج البرائه خویی تفسیر ابن ابی الحدید تفسیر ابن میثم

السادسة و التسعون بعد ثلاثمائة من حكمه عليه السّلام ( 396 ) و قال عليه السّلام لقائل قال بحضرته « أستغفر اللَّه » : ثكلتك أمّك أ تدري ما الإستغفار ؟ إنّ الإستغفار درجة العلّيّين ، و هو اسم واقع على ستّة معان : أوّلها النّدم على ما مضى ، و الثاني العزم على ترك العود إليه أبدا ، و الثالث أن تؤدّى إلى المخلوقين حقوقهم حتّى تلقى اللَّه أملس ليس عليك تبعة ، و الرّابع أن تعمد إلى كلّ فريضة عليك ضيّعتها فتؤدّى حقّها ، و الخامس أن تعمد إلى اللّحم الّذي نبت على السّحت فتذيبه بالأحزان حتّى تلصق الجلد بالعظم و ينشأ بينهما لحم جديد ، و السّادس أن تذيق الجسم ألم الطّاعة كما أذقته حلاوة المعصية فعند ذلك تقول : « أستغفر اللَّه » . اللغة ( العلّيّين ) جمع فعّيل كضلّيل و خمّير تقول : هذا رجل عليّ ، أي كثير [ 496 ] العلوّ ، و منه العلية للغرفة على إحدى اللغتين ، و فسّره الراوندى بأنّه اسم السماء السابعة ، و بسدرة المنتهى ، و بموضع تحت قائمة العرش اليمنى ، و بأمكنة في السّماء و لكن ضعّفها ابن أبي الحديد في شرحه بوجوه ضعيفة . اقول : العلّيّين من الملحقات بالجمع المذكر السالم كالسنين ، و هو درجة عالية فيها كتاب الأبرار قال اللَّه تعالى : « كلاّ إنّ كتاب الأبرار لفي علّيّين » 18 المطفّفين » ( السّحت ) الحرام ، يقال : سحت بالتسكين و سحت بالضّم و أسحت الرجل في تجارته أي اكتسب السّحت . الاعراب درجة العليّين ، على تقدير حذف مضاف أي لصاحب الاستغفار درجة العلّيين المعنى الاستغفار هو طلب المغفرة للنّدم على الذّنب بوجه لا يرجع إليه ، أي النّدم خوفا من اللَّه ، و ما ذكره عليه السّلام من المعاني شرائط و لوازم للنّدم الحقيقى خوفا من اللَّه تعالى ، و ليس الغرض وضع الاستغفار لمعنى جديد شرعي كما ذكره ابن ميثم قال : ظاهر كلامه يقتضى أنّ اسم الاستغفار الحقّ الذي له درجة العلّيين و يستحقّها صاحبها به واقع على مجموع المعانى الستّة الّتي أشار إليها و ذكرها ليتعرّف حقيقته منها ، و يكون إرادة هذا المعنى من لفظ الاستغفار بعرف جديد شرعي . أقول : المقصود من اطلاقه على ستّة معان أنها آثار الندم و الانابة إلى اللَّه لا أنّها أجزاء لمفهومه . الترجمة بكسيكه در حضورش گفت « أستغفر اللَّه » فرمود : مادرت بر تو بگريد آيا ميدانى استغفار چيست ؟ استغفار درجه عليّين است و آن نامي است كه بر شش معنا إطلاق ميشود : 1 پشيمانى از آنچه گذشته 2 تصميم ابدي بر ترك بازگشت بدان 3 اينكه حقوق مردميكه برده‏اى بدانها بپردازى تا خدا را پاك ملاقات كنى [ 497 ] و بر تو بدهكارى نباشد 4 آنكه توجّه كني بهر واجبيكه آنرا ضايع كردي و حقّش را أدا كني 5 توجّه كنى بگوشتى كه از حرام بر تو روئيده و آنرا بر اندوه از گناه خود آب كني تا پوستت باستخوانت بچسبد و گوشت تازه ميان آنها برويد 6 بتنت سختى طاعت بچشانى چنانچه شيرينى گناهش چشاندى و آنگاه بگوئى : « أستغفر اللَّه » .