جستجو

متن ترجمه آیتی ترجمه شهیدی ترجمه معادیخواه تفسیر منهاج البرائه خویی تفسیر ابن ابی الحدید تفسیر ابن میثم

السادسة و الستون بعد ثلاثمائة من حكمه عليه السّلام ( 366 ) و قال عليه السّلام : الكلام في وثاقك ما لم تتكلّم به ، فإذا تكلّمت به صرت في وثاقه ، فاخزن لسانك كما تخزن ذهبك و ورقك ، فربّ كلمة سلبت نعمة و جلبت نقمة . اللغة ( الوثاق ) : الحبل الّذي يشدّ به الأسير . المعنى قد حرّض عليه السّلام على حفظ اللسان و ملازمة الصمت بوجهين لطيفين : 1 أفاد أنّ الكلام عبد للانسان و أسير عنده مادام لم يتفوّه به و لم يطلقه من لسانه ، و لكن لما تكلّم و أطلقه ينعكس الأمر فيصير الانسان أسيرا له و مسئولا عنه عند اللَّه و عند النّاس . 2 أنّ اللّسان من أغلا أعضاء الانسان فكانه ذهب عالم وجوده ، فينبغي أن يخزنه و لا يشغله بالكلام ليظهر على الأنام ، كما يخزن الذّهب و الورق و يخفيان عن أعين النّاس ، ثمّ نبّه عليه السّلام على أنّه ربّ كلمة سلبت نعمة و جلبت نقمة ، و هذا هو سرّ هذه الحكمة . [ 472 ] الترجمة فرمود : تا نگفته باشي سخن را در بند خودداري و چون گفتي خود را در بند سخن انداختي و أسير آن ساختي ، زبانت را زرت شمار و آنرا در گنج دار چونانكه زر و سيمت را گنج كنى ، بسا يك كلمه نعمتي را بر بايد و بلائى را بگشايد .