متن
ترجمه آیتی
ترجمه شهیدی
ترجمه معادیخواه
تفسیر منهاج البرائه خویی
تفسیر ابن ابی الحدید
تفسیر ابن میثم
الرابعة و الستون بعد ثلاثمائة من حكمه عليه السّلام
( 364 ) و قال عليه السّلام : [ يا ابن آدم ] الرّزق رزقان : رزق تطلبه و رزق يطلبك فإن لم تأته أتاك ، فلا تحمل همّ سنتك على همّ يومك ، كفاك كلّ يوم ما فيه ، فإن تكن السّنة من عمرك فإنّ اللَّه تعالى [ جدّه ] سيؤتيك في كلّ غد جديد ما قسم لك ، و إن لم تكن السّنة من عمرك فما تصنع بالهمّ لما ليس لك ، و لن يسبقك إلى رزقك طالب و لن يغلبك عليه غالب ، و لن يبطىء عنك ما قد قدّر لك .
قال الرّضيّ : قد مضى هذا الكلام فيما تقدّم من هذا الباب إلاّ أنه ههنا أوضح و أشرح فلذلك كرّرناه على القاعدة المقرّرة في أوّل الكتاب .
المعنى
يظهر من كلامه عليه السّلام هذا أنّ الرزق ينقسم إلى مكتسب و إلى مقدّر فللطلب و الكسب أثر في الرّزق ، و معناه أنّ الرزق قد يكون مثبتا في لوح القضاء الالهي معلّقا على شرط كالطلب و الدّعاء ، فان حصل شرطه وصل إلى صاحبه ، و إن لم يحصل لم
[ 470 ]
يصل ، و قد يكون مثبتا في لوح القدر غير مشروط بشرط فيصل إلى صاحبه على كلّ حال .
و ظاهره بل صريحه أنّ القسم الثاني عامّ لكلّ فرد و لكنه مشروط بيومه فالرّزق المقدّر لكلّ فرد يصل إليه في كل يوم و لا يتقدّم على حينه ، و غرضه التنفير عن الاهتمام بالدّنيا و مزيد الاشتغال بها عن العبادة و الذّكر و الاهتمام بادّخار الرزق فقال ( فانّ اللَّه تعالى سيؤتيك في كلّ غد جديد ما قسّم لك ) .
الترجمة
فرمود : اى آدميزاده روزى دو روزيست : يك روزى كه در جستجوى آني ، و يك روزي كه خود در جستجوي تو است و اگر بدنبالش نروى بدنبالت آيد ، نبايد اندوه يكسال را بر يك روز خود تحميل كني ، هر روز كه برآيد تو را كفايت روزى نمايد ، اگر اين سال آينده از عمر تو باشد براستي كه خداى تعالى در هر روز تازهاى آنچه برايت قسمت مقدّر شده بتو ميدهد ، و اگر اين سال از عمر تو نباشد تو را چه كار كه أندوه آنچه را بتو مربوط نيست بخوري ، هرگز هيچ جويندهاى بروزى تو پيشدستى نكند ، و هرگز هيچ غالبى بر تو در آن غلبه نكند ، و هرگز آنچه برايت مقدّر شده از تو كندي ندارد و تأخير نيفتد .
سيد رضى رحمه اللَّه فرمايد : گذشت سخن در اينباره در آنچه پيش از اين باب گذشت ، جز اينكه در اينجا واضحتر و روشنتر أدا شده و از اين جهت با طبق آنچه در آغاز كتاب دستور نهاديم بتكرار آن پرداختيم .