جستجو

متن ترجمه آیتی ترجمه شهیدی ترجمه معادیخواه تفسیر منهاج البرائه خویی تفسیر ابن ابی الحدید تفسیر ابن میثم

الثلاثون بعد ثلاثمائة من حكمه عليه السّلام ( 330 ) و قال عليه السّلام : الأقاويل محفوظة ، و السّرائر مبلوّة و « كلّ نفس بما كسبت رهينة » و النّاس منقوصون مدخولون إلاّ من عصم اللَّه ، سائلهم متعنّت ، و مجيبهم متكلّف ، يكاد أفضلهم رأيا يردّه عن فضل رأيه الرّضا و السّخط ، و يكاد أصلبهم عودا تنكؤه اللّحظة ، و تستحيله الكلمة الواحدة . معاشر النّاس ، اتّقوا اللَّه ، فكم من مؤمّل ما لا يبلغه ، و بان ما لا يسكنه ، و جامع ما سوف يتركه ، و لعلّه من باطل جمعه ، و من حقّ منعه : أصابه حراما ، و احتمل به آثاما ، فباء بوزره ، و قدم على ربّه آسفا لاهفا ، قد خسر الدّنيا و الآخرة ، ذلك هو [ 427 ] الخسران المبين . اللغة ( القول ) : ج أقوال جج أقاويل : الكلام أو كلّ لفظ ، الاراء و الاعتقادات يقال : هذا قول فلان ، أى رأيه و اعتقاده المنجد . ( نكأت ) القرحة : إذا صدمتها بشي‏ء فتقشرها . ( مدخول ) و مدخل : أى في عقله دخل و علّة ( تستحيله ) : تغيره و ( باء ) بثقله : رجع به و حصل عليه ، ( اللاّهف ) المتحسّر . الاعراب معاشر النّاس : منادى مضاف بحذف حرف النداء ، و جامع ما سوف ، اضيف جامع إلى ما و اسميّة و الجملة بعده صفته أو موصولة و ما بعده صلته ، من باطل جار و مجرور متعلّق بقوله : جمعه . المعنى بين عليه السّلام في هذه الموعظة البليغة ما ينتظر الانسان من العاقبة و ما هو عليه من سوء الحال و عدم التأهّب للمآب فصوّر عاقبته في جمل ثلاث : 1 كلّ أقواله من الألفاظ و الاراء محفوظة في كتابه عند اللَّه لا يشذّ منها شي‏ء و لا يسقط منها حرف . 2 كلّ ما في سريرته من المقاصد و النوايا الّتي لم يتفوّه به مفحوصة عنها و مكشوفة عند محاسبته عند اللَّه . 3 كلّ نفس مرهونة بأعماله و أقواله ، و لا فكاك له عنها إذا كانت تمسّ بحقّ اللَّه أو حقّ النّاس إلاّ بالتوبة و المغفرة و التدارك . و قوله عليه السّلام ( و النّاس منقوصون ) الخ كأنّه جواب عن سئوال سائل و هو أنّه : فعلى هذا كيف يتخبط النّاس في المعاصي و المآثم من نواح شتّى ؟ فأجاب بقوله : أنهم منقوصون في مشاعرهم ، و مدخولون في عقولهم ، و مبتلون بالأخلاق الذّميمة يتعرّضون للسئوال على وجه التعنّت ، و يجيبون عن السئوال بغير علم على وجه [ 428 ] التكلّف و التصنّع ، و لا يلجؤون إلى ركن وثيق و رأي ثابت مستدلّ ، بل آراؤهم متّكئة على أهوائهم و تابعة لسخطهم و مرضاتهم ، يسلبها عنهم نظرة نافذة لذوي الجاه و المال و يقلبها كلمة وعد أو وعيد لذوي النفوذ و من هو مطمع آمالهم ، و همّهم جمع المال و بناء المساكن . ثمّ نبّه عليه السّلام على أنّ كثيرا من الامال غير حاصلة ، و ربّ بان لا يسكن فيما بناه و ربّ جامع مال يتركه لمن سواه ، و قد ارتكب في جمعه المآثم ، و منع الحقوق و ارتكب المحارم ، فحمل وزره على عاتقه ، و يلقى ربّه مع الأسف و التلهّف على ما تركه و على ما ارتكبه . الترجمة فرمود : همه گفته‏ها بايگانى است ، و همه نهادها و رازهاى درون مورد بازرسي است و « هر كس گرو كردار خود است » مردم كوتاه نظر و ناقص‏العقلند مگر كسيكه خدايش حفظ كند ، پرسش كننده آنان منظورش آزار دادن است ، و پاسخ دهنده آنان مقصودش ناحق گفتن ، آنكه در ميان آنان رأى زن و زيركتر است بسا از روى رضا و خشم از رأي خود برميگردد ، و آنكه پابرجاتر و ثابت قدم‏تر بحساب است با يك نظر تند خود را ميبازد و از عقيده دست ميكشد و با يك كلمه نويد يا تهديد عوض ميشود . أيا گروه مردم از خدا بترسيد چه بسيار آرزومندى كه بآرزويش نميرسد و چه بسيار ساختمان‏سازي كه در ساختمانش نشيمن نتواند ، و چه بسيار مال اندوزى كه آنرا براى ديگري بجا ميگذارد و ميگذرد ، و شايد كه از راه باطل آن مال را بدست آورده و اگر هم از راه حق بوده وجوه إلهيّه آنرا أدا نكرده ، از حرامش بدست آورده و بار گناهش بدوش كشيده و وزر آنرا بصحراى محشر برده و به پيشگاه خداوندش بار يافته و جز أفسوس و آه ندارد و محققا بزيان دنيا و آخرت دچار است و همين است آن زيان آشكار . گفتار همه نزد خدا محفوظ است پندار عيان چه كرم شب افروز است [ 429 ] هر كس گرو كرده خود ميباشد بر روى غذاي خود نمك ميپاشد مردم همه ناقصند و ناپخته خرد جز آنكه خدا خودش نگهميدارد پرسند ولى براى آزار مجيب در پاسخ خود ز علم بى‏بهر و نصيب در رأى همه فاقد و تمكين و ثبات دنبال رضا و خشم مانند بنات يك چشمك تند بر درد قلب يلان يك جمله بهم زند أساس ايمان اى مردم خيره‏سر خدا را كه بسي آمال بجوئى و بدانها نرسى أى بسا آرزو كه خاك شود پيرهن در عزاش چاك شود و خوش سروده : هر كه آمد عمارت نو ساخت رفت و منزل بديگرى پرداخت گرد آورد سيم و زر بسيار ليك بر جا نهاد و رفت ز كار از حرام و حلال گرد آورد حق آنرا نداد و عصيان كرد و زر آنرا بدوش خويش ببرد نزد حق غصه و تأسّف خورد نه زد نياش بهره نى عقبا شد اسير زيان هر دو سرا