متن
ترجمه آیتی
ترجمه شهیدی
ترجمه معادیخواه
تفسیر منهاج البرائه خویی
تفسیر ابن ابی الحدید
تفسیر ابن میثم
الثانية عشرة بعد ثلاثمائة من حكمه عليه السّلام
( 312 ) و قال عليه السّلام و قد مرّ بقتلى الخوارج يوم النّهروان : بؤسا لكم لقد ضرّكم من غرّكم ، فقيل له : من غرّهم يا أمير المؤمنين ؟
فقال عليه السّلام : الشيطان المضلّ و الأنفس الأمّارة بالسّوء ، غرّتهم بالامانيّ ، و فسحت لهم بالمعاصي ، و وعدتهم الإظهار فاقتحمت بهم النّار .
اللغة
( البؤس ) : الشدّة و الضيق . ( الاظهار ) مصدر أظهرته على زيد أى جعلته ظاهرا عليه غالبا له .
[ 412 ]
الاعراب
بؤسا منصوب على المصدر . و الأنفس الأمارة مبتدأ ، غرّتهم جملة فعلية خبره و المجموع جملة حالية لمفعول غرّهم المحذوف مع فعله .
المعنى
دعا عليه السّلام على القتلى و نبّه على استحقاقهم لذلك باغترارهم بمن دعاهم إلى ما فيه ضرّهم و نكالهم ، و أجاب عن السؤال بمن غرهم ؟ بأنّه هو الشيطان المضلّ الذي يغرّر الناس و يغريهم بالباطل مع مساعدة النفس الأمّارة له ، فالمقصود أنّ الشيطان غرّهم حالكون نفوسهم الأمّارة غرّتهم بالأمانى ، و وسعت لهم طريق المعاصي و وعدتهم بالغلبة ، و ألقتهم في النّار .
قال ابن ميثم : و يفهم من تفسيره لمن ضرّهم و غرّهم بالشيطان المضلّ و الانفس الأمّارة بالسوء أنّ الشيطان قد يراد به النّفس الأمّارة الخ فجعل الواو عاطفة و التزم بوحدة العاطف و المعطوف ، و هو خلاف الظاهر من وجوه ، و الأولى أنّ الواو حالية ، كما قرّرناه .
الترجمة
چون روز جنگ نهروان بكشتههاى خوارج برخورد فرمود : بدا بحال شما راستيكه هر كه شما را فريفت زيانتان رسانيد ، بآنحضرت گفته شد : كى آنانرا فريفت ؟
فرمود : شيطان گمراه كننده بهمراه نفوس أمّاره بسوء كه آنانرا بآرزوها فريفت و راه گناهانرا برابر آنها گشود و نويد پيروزي بآنها داد تا بدوزخشان درافكند .
در روز نهروان بخوارج علي گذشت كافتاده جمله كشته و غلطان بخاك و خون گفتا بدا بحالتان كه زيان كرد بر شما آنكو فريب داد و ز حق بردتان برون گفتند يا علي چه كس آنها فريب داد ؟ گفتا : مضلّ خلق ابليس ذو الفنون