متن
ترجمه آیتی
ترجمه شهیدی
ترجمه معادیخواه
تفسیر منهاج البرائه خویی
تفسیر ابن ابی الحدید
تفسیر ابن میثم
الحادية و العشرون بعد المائة من حكمه عليه السّلام
( 121 ) و قال عليه السّلام : عجبت للبخيل يستعجل الفقر الّذي منه هرب ، و يفوته الغنى الّذي إيّاه طلب ، فيعيش في الدّنيا عيش الفقراء و يحاسب في الاخرة حساب الأغنياء ، و عجبت للمتكبّر الّذي كان بالأمس نطفة و يكون غدا جيفة ، و عجبت لمن شكّ في اللَّه و هو يرى خلق اللَّه ، و عجبت لمن نسى الموت و هو يرى من يموت ( الموتى ) و عجبت لمن أنكر النّشأة الاخرى و هو يرى النّشأة الاولى و عجبت لعامر دار الفناء و تارك دار البقاء .
المعنى
قد تعرّض عليه السّلام في هذا الكلام لأهمّ ذمائم الأخلاق الّتي يكفي واحد منها لهلاك الإنسان و سلب السعادة المعنوية عنه ، و هي البخل ، و الكبر . و الشكّ في اللَّه ، و الغفلة عن الموت ، و إنكار النشأة الاخرى ، و حبّ الدّنيا .
[ 193 ]
و اذا تدبّرت فيها وجدتها جماع مفاسد الأخلاق و امّهات الرذائل ، و لم يك يهلك امة من الامم ، أو فرد من أفراد بني آدم إلاّ بها أو ببعضها ، و المبارزة معها أو بعضها مادّة دعوة الأنبياء العظام ، و الرسل الكرام ، كما يستفاد من حكايات القرآن المتعلّقة بشرح دعوتهم .
و قد تعرّض عليه السّلام بمعالجتها من طريق مبتكر ، و وسيلة روحيّة عجيبة ، فجعل يحلّلها تحليلا جبريا و يبيّن أنّ الابتلاء بها خلاف البديهة و عدول عن الرويّة الانسانيّة ، و الروحيّة البشريّة .
فشرع يسأل عن البخيل أنّه يبخل لماذا لدفع الفقر ، أم لطلب الغنى ، أم لسعة العيش في الدّنيا ، أم لسهولة الحساب في الاخرى ؟ فيجيب : بأنّ البخل يضادّ هذه المقاصد أجمع .
و يدعو المتكبّر إلى النظر في مبدء تكوينه و نهاية وجوده المادّي .
و يبيّن أنّ الشك في اللَّه و نسيان الموت و إنكار النشأة الاخرى خلاف العيان .
و البديهة ، و أنّ حبّ الدّنيا و ترك التوجّه إلى العقبى سفاهة معجبة .
الترجمة
فرمود : در شگفتم از بخيل ميشتابد بسوى فقريكه از آن ميهراسد و از دستش ميرود آن بىنيازيكه ميجويد ، در دنيا زندگي درويشان دارد و در آخرت محاسبه توانگران .
در شگفتم از متكبّر ديروز نطفه پليدى بوده و فردا مردار گنديدهايست « بزرگى كجاست ؟ » در شگفتم از كسيكه درباره خدا شك دارد با اينكه آفريدگان بيشمار خدا را بچشم خود مينگرد .
در شگفتم از كسيكه مرگ را فراموش كرده با اينكه مردهها را بچشم خود مىبيند .
[ 194 ]
در شگفتم از كسيكه زنده شدن در سراى ديگر را منكر است با اينكه آفرينش اين خانه نخست را بچشم خود ديده است .
و در شگفتم از كسيكه آبادكننده دنياى فاني است و جهان پاينده را از دست هشته و از آن گذشته .
اندر شگفتم از بخيل كو ميشتابد بيدليل بسوى فقريكه از آن ميهراسد چون ذليل در ميرود از دست او آن ثروت دلبست او تا عمر همچون فقرا ميپرد از شصت او و اندر سراى آخرت دارد حساب اغنيا واى از اين بخت بد و افسوس از اين ماجرا وز تكبر پيشهها سر بر زده از نطفهها فردا يكايك مرده و گنديده همچون جيفهها وز آنكه شك ميآورد اندر خدا و بنگرد خلق خدا را روز و شب با چشم خود هر جا بود وز آنكه از يادش برد مرگ خودش در روز و شب بيند هميشه مردهها افتاده اندر تاب و تب وز منكر بعث و نشور اندر قيامت يا بگور با آنكه بيند دم بدم صد زنده آيد در ظهور وز آنكه كوشد تا كند آباد اين دار فنا ليكن ز دست خود نهد آبادى دار بقا