متن
ترجمه آیتی
ترجمه شهیدی
ترجمه معادیخواه
تفسیر منهاج البرائه خویی
تفسیر ابن ابی الحدید
تفسیر ابن میثم
[ 105 ]
212 گفتار آن حضرت ، اين سخن را پس از خواندن اين آيه مباركه : الهاكم التكاثر حتى زُرتم المقابر بيان فرموده است :
يَا لَهُ مَرَاماً مَا أَبْعَدَهُ وَ زَوْراً مَا أَغْفَلَهُ وَ خَطَراً مَا أَفْظَعَهُ لَقَدِ اِسْتَخْلَوْا مِنْهُمْ أَيَّ مُدَّكِرٍ وَ تَنَاوَشُوهُمْ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ أَ فَبِمَصَارِعِ آبَائِهِمْ يَفْخَرُونَ أَمْ بِعَدِيدِ اَلْهَلْكَى يَتَكَاثَرُونَ يَرْتَجِعُونَ مِنْهُمْ أَجْسَاداً خَوَتْ وَ حَرَكَاتٍ سَكَنَتْ وَ لَأَنْ يَكُونُوا عِبَراً أَحَقُّ مِنْ أَنْ يَكُونُوا مُفْتَخَراً وَ لَأَنْ يَهْبِطُوا بِهِمْ جَنَابَ ذِلَّةٍ أَحْجَى مِنْ أَنْ يَقُومُوا بِهِمْ مَقَامَ عِزَّةٍ لَقَدْ نَظَرُوا إِلَيْهِمْ بِأَبْصَارِ اَلْعَشْوَةِ وَ ضَرَبُوا مِنْهُمْ فِي غَمْرَةِ جَهَالَةٍ وَ لَوِ اِسْتَنْطَقُوا عَنْهُمْ عَرَصَاتِ تِلْكَ اَلدِّيَارِ اَلْخَاوِيَةِ وَ اَلرُّبُوعِ اَلْخَالِيَةِ لَقَالَتْ ذَهَبُوا فِي اَلْأَرْضِ ضُلاَّلاً وَ ذَهَبْتُمْ فِي أَعْقَابِهِمْ جُهَّالاً تَطَئُونَ فِي هَامِهِمْ وَ تَسْتَنْبِتُونَ فِي أَجْسَادِهِمْ وَ تَرْتَعُونَ فِيمَا لَفَظُوا وَ تَسْكُنُونَ فِيمَا خَرَّبُوا وَ إِنَّمَا اَلْأَيَّامُ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَهُمْ بَوَاكٍ وَ نَوَائِحُ عَلَيْكُمْ أُولَئِكُمْ سَلَفُ غَايَتِكُمْ وَ فُرَّاطُ مَنَاهِلِكُمْ اَلَّذِينَ كَانَتْ لَهُمْ مَقَاوِمُ اَلْعِزِّ وَ حَلَبَاتُ اَلْفَخْرِ مُلُوكاً وَ سُوَقاً سَلَكُوا فِي بُطُونِ اَلْبَرْزَخِ سَبِيلاً سُلِّطَتِ اَلْأَرْضُ عَلَيْهِمْ فِيهِ فَأَكَلَتْ مِنْ لُحُومِهِمْ وَ شَرِبَتْ مِنْ دِمَائِهِمْ فَأَصْبَحُوا فِي فَجَوَاتِ قُبُورِهِمْ جَمَاداً لاَ يَنْمُونَ وَ ضِمَاراً لاَ يُوجَدُونَ لاَ يُفْزِعُهُمْ وُرُودُ اَلْأَهْوَالِ وَ لاَ يَحْزُنُهُمْ تَنَكُّرُ اَلْأَحْوَالِ وَ لاَ يَحْفِلُونَ بِالرَّوَاجِفِ وَ لاَ يَأْذَنُونَ لِلْقَوَاصِفِ غُيَّباً لاَ يُنْتَظَرُونَ وَ شُهُوداً لاَ يَحْضُرُونَ وَ إِنَّمَا كَانُوا جَمِيعاً فَتَشَتَّتُوا وَ أُلاَّفاً فَافْتَرَقُوا وَ مَا عَنْ طُولِ عَهْدِهِمْ وَ لاَ بُعْدِ مَحَلِّهِمْ عَمِيَتْ أَخْبَارُهُمْ وَ صَمَّتْ دِيَارُهُمْ وَ لَكِنَّهُمْ سُقُوا كَأْساً بَدَّلَتْهُمْ بِالنُّطْقِ خَرَساً وَ بِالسَّمْعِ صَمَماً وَ بِالْحَرَكَاتِ سُكُوناً فَكَأَنَّهُمْ فِي اِرْتِجَالِ اَلصِّفَةِ صَرْعَى سُبَاتٍ جِيرَانٌ لاَ يَتَأَنَّسُونَ وَ أَحِبَّاءُ لاَ يَتَزَاوَرُونَ بَلِيَتْ بَيْنَهُمْ عُرَا
[ 106 ]
اَلتَّعَارُفِ وَ اِنْقَطَعَتْ مِنْهُمْ أَسْبَابُ اَلْإِخَاءِ فَكُلُّهُمْ وَحِيدٌ وَ هُمْ جَمِيعٌ وَ بِجَانِبِ اَلْهَجْرِ وَ هُمْ أَخِلاَّءُ لاَ يَتَعَارَفُونَ لِلَيْلٍ صَبَاحاً وَ لاَ لِنَهَارٍ مَسَاءً أَيُّ اَلْجَدِيدَيْنِ ظَعَنُوا فِيهِ كَانَ عَلَيْهِمْ سَرْمَداً شَاهَدُوا مِنْ أَخْطَارِ دَارِهِمْ أَفْظَعَ مِمَّا خَافُوا وَ رَأَوْا مِنْ آيَاتِهَا أَعْظَمَ مِمَّا قَدَّرُوا فَكِلْتَا اَلْغَايَتَيْنِ مُدَّتْ لَهُمْ إِلَى مَبَاءَةٍ فَاتَتْ مَبَالِغَ اَلْخَوْفِ وَ اَلرَّجَاءِ فَلَوْ كَانُوا يَنْطِقُونَ بِهَا لَعَيُّوا بِصِفَةِ مَا شَاهَدُوا وَ مَا عَايَنُوا وَ لَئِنْ عَمِيَتْ آثَارُهُمْ وَ اِنْقَطَعَتْ أَخْبَارُهُمْ لَقَدْ رَجَعَتْ فِيهِمْ أَبْصَارُ اَلْعِبَرِ وَ سَمِعَتْ عَنْهُمْ آذَانُ اَلْعُقُولِ وَ تَكَلَّمُوا مِنْ غَيْرِ جِهَاتِ اَلنُّطْقِ فَقَالُوا كَلَحَتِ اَلْوُجُوهُ اَلنَّوَاضِرُ وَ خَوَتِ اَلْأَجْسَامُ اَلنَّوَاعِمُ وَ لَبِسْنَا أَهْدَامَ اَلْبِلَى وَ تَكَاءَدَنَا ضِيقُ اَلْمَضْجَعِ وَ تَوَارَثْنَا اَلْوَحْشَةَ وَ تَهَكَّمَتْ عَلَيْنَا اَلرُّبُوعُ اَلصُّمُوتُ فَانْمَحَتْ مَحَاسِنُ أَجْسَادِنَا وَ تَنَكَّرَتْ مَعَارِفُ صُوَرِنَا وَ طَالَتْ فِي مَسَاكِنِ اَلْوَحْشَةِ إِقَامَتُنَا وَ لَمْ نَجِدْ مِنْ كَرْبٍ فَرَجاً وَ لاَ مِنْ ضِيقٍ مُتَّسَعاً فَلَوْ مَثَّلْتَهُمْ بِعَقْلِكَ أَوْ كُشِفَ عَنْهُمْ مَحْجُوبُ اَلْغِطَاءِ لَكَ وَ قَدِ اِرْتَسَخَتْ أَسْمَاعُهُمْ بِالْهَوَامِّ فَاسْتَكَّتْ وَ اِكْتَحَلَتْ أَبْصَارُهُمْ بِالتُّرَاب فَخَسَفَتْ وَ تَقَطَّعَتِ اَلْأَلْسِنَةُ فِي أَفْوَاهِهِمْ بَعْدَ ذَلاَقَتِهَا وَ هَمَدَتِ اَلْقُلُوبُ فِي صُدُورِهِمْ بَعْدَ يَقَظَتِهَا وَ عَاثَ فِي كُلِّ جَارِحَةٍ مِنْهُمْ جَدِيدُ بِلًى سَمَّجَهَا وَ سَهَّلَ طُرُقَ اَلْآفَةِ إِلَيْهَا مُسْتَسْلِمَاتٍ فَلاَ أَيْدٍ تَدْفَعُ وَ لاَ قُلُوبٌ تَجْزَعُ لَرَأَيْتَ أَشْجَانَ قُلُوبٍ وَ أَقْذَاءَ عُيُونٍ لَهُمْ فِي كُلِّ فَظَاعَةٍ صِفَةُ حَالٍ لاَ تَنْتَقِلُ وَ غَمْرَةٌ لاَ تَنْجَلِي فَكَمْ أَكَلَتِ اَلْأَرْضُ مِنْ عَزِيزِ جَسَدٍ وَ أَنِيقِ لَوْنٍ كَانَ فِي اَلدُّنْيَا غَذِيَّ تَرَفٍ وَ رَبِيبَ شَرَفٍ يَتَعَلَّلُ بِالسُّرُورِ فِي سَاعَةِ حُزْنِهِ وَ يَفْزَعُ إِلَى اَلسَّلْوَةِ إِنْ مُصِيبَةٌ نَزَلَتْ بِهِ ضَنّاً بِغَضَارَةِ عَيْشِهِ وَ شَحَاحَةً بِلَهْوِهِ وَ لَعِبِهِ فَبَيْنَا هُوَ يَضْحَكُ إِلَى اَلدُّنْيَا وَ تَضْحَكُ إِلَيْهِ فِي ظِلِّ عَيْشٍ غَفُولٍ إِذْ وَطِئَ اَلدَّهْرُ بِهِ حَسَكَهُ وَ نَقَضَتِ اَلْأَيَّامُ قُوَاهُ وَ نَظَرَتْ إِلَيْهِ اَلْحُتُوفُ مِنْ كَثَبٍ فَخَالَطَهُ بَثٌّ لاَ يَعْرِفُهُ وَ نَجِيُّ هَمٍّ مَا كَانَ يَجِدُهُ وَ تَوَلَّدَتْ فِيهِ فَتَرَاتُ عِلَلٍ آنَسَ مَا كَانَ بِصِحَّتِهِ فَفَزِعَ إِلَى مَا كَانَ عَوَّدَهُ اَلْأَطِبَّاءُ مِنْ تَسْكِينِ اَلْحَارِّ بِالْقَارِّ وَ تَحْرِيكِ اَلْبَارِدِ بِالْحَارِّ فَلَمْ يُطْفِئْ بِبَارِدٍ إِلاَّ ثَوَّرَ حَرَارَةً وَ لاَ حَرَّكَ بِحَارٍّ إِلاَّ هَيَّجَ بُرُودَةً وَ لاَ اِعْتَدَلَ بِمُمَازِجٍ لِتِلْكَ اَلطَّبَائِعِ إِلاَّ أَمَدَّ مِنْهَا كُلَّ ذَاتِ دَاءٍ حَتَّى فَتَرَ مُعَلِّلُهُ وَ ذَهَلَ مُمَرِّضُهُ وَ تَعَايَا أَهْلُهُ بِصِفَةِ دَائِهِ وَ خَرِسُوا عَنْ جَوَابِ اَلسَّاِئِلينَ عَنْهُ وَ تَنَازَعُوا دُونَهُ شَجِيَّ خَبَرٍ يَكْتُمُونَهُ فَقَائِلٌ هُوَ لِمَا بِهِ وَ مُمَنٍّ لَهُمْ إِيَابَ عَافِيَتِهِ وَ مُصَبِّرٌ لَهُمْ عَلَى فَقْدِهِ يُذَكِّرُهُمْ أُسَى اَلْمَاضِينَ مِنْ قَبْلِهِ فَبَيْنَا هُوَ كَذَلِكَ عَلَى جَنَاحٍ مِنْ فِرَاقِ اَلدُّنْيَا وَ تَرْكِ اَلْأَحِبَّةِ إِذْ عَرَضَ لَهُ عَارِضٌ مِنْ
[ 107 ]
غُصَصِهِ فَتَحَيَّرَتْ نَوَافِذُ فِطْنَتِهِ وَ يَبِسَتْ رُطُوبَةُ لِسَانِهِ فَكَمْ مِنْ مُهِمٍّ مِنْ جَوَابِهِ عَرَفَهُ فَعَيَّ عَنْ رَدِّهِ وَ دُعَاءٍ مُؤْلِمٍ بِقَلْبِهِ سَمِعَهُ فَتَصَامَّ عَنْهُ مِنْ كَبِيرٍ كَانَ يُعَظِّمُهُ أَوْ صَغِيرٍ كَانَ يَرْحَمُهُ وَ إِنَّ لِلْمَوْتِ لَغَمَرَاتٍ هِيَ أَفْظَعُ مِنْ أَنْ تُسْتَغْرَقَ بِصِفَةٍ أَوْ تَعْتَدِلَ عَلَى عُقُولِ أَهْلِ اَلدُّنْيَا مرام : مقصود و مطلوب زور : زيارت كنندگان خطر : نزديك به هلاكت و نابودى فظيع : مشكلى كه سختى آن از حدّ و اندازه گذشته باشد .
استحلوا : با ياد پدران و پدر بزرگان و موقعيت گذشتگان خود را مىآراستند . ( اگر استخلوا ( با نقطه ) باشد ، يعنى : شهرها را خالى يافتند [ 1 ] ) .
تناوش : فرود آمدن احجى : خردمندانهتر عشوه : با نادانى دست به كارى زدن ترتعون : متنعّمند ، مىچرند لفظوا : دور انداخته و ترك كردهاند .
فارط : كسى كه در رسيدن به آب و آبشخور ، از ديگران جلو افتاده است .
حلبات الفخر : مردم ( جمعيّتهاى ) متكبّر سوق : جمع سوقه : به معناى رعيت ، مردم كوچه و بازار .
برزخ : بين دنيا و آخرت ، از هنگام مرگ تا روز قيامت فجوات : جمع فجوه : قسمت پهناور وسيعى از زمين ضمار : غايبى كه اميد بازگشت آن نمىرود .
يحفلون : اعتنا مىكنند رواجف : زمين لرزهها يأذنون : مىشنوند .
ارتجال الصّفة : پيدايش خصوصيات سبات : خواب ، و در اصل به معناى راحت و آسايش افظع : سختتر مباءه : محل بازگشت انسان عىّ عن الكلام : از سخن گفتن ناتوان شد .
كلوح : با درهم كشيدن صورت دندانهايش به زشتى پيداست .
اهدام : جمع هدم ، لباس كهنه تكاء دنا : بر ما سخت گذشت تهكّعت : مندرس شد ، كهنه شد
[ 1 ] نوشته متن خطبه مانند اغلب نسخهها « استخلوا » با نقطه است ولى چنان كه از شرح بر مىآيد شارح « استحلوا » بىنقطه را اصل و با نقطه را فرع گرفته و به عنوان قيل آورده است . ( مترجم )
[ 108 ]
ارتسخت . . . : جانوران در قرارگاه آنان جا گرفتهاند .
استكّت : بسته شد .
ذلاقة اللسان : تيزى و روانى زبان و آسان سخن گفتن .
همدت : بىحركت ماند و كهنه شد .
وعاث : بسته شد ، وصل شد .
سمّجها : آن را زشت كرد أشجان : غمها أنيق : چيزى كه بيننده را به شگفت درآورد .
غضارة العيش : خوشى زندگانى كتب : نزديك بودن بثّ : حالت غم و اندوه قارّ و قرور : آب سرد « شگفتا چه مطلوب بسيار دورى ، و چه زائران بىخبرى ، و چه خطر بزرگ و شديدى ، همانا سرزمين خود را خالى از آنها ديدند [ 2 ] و به جاى عبرت گرفتن و متذكر آينده شدن از مرگ عزيزان ، آنان را از جاى دور طلب كردند ، آيا به گورهاى پدرانشان مىبالند ، يا به تعداد مردگان خود مىنازند ؟ از گذشتگان خود طلب بازگشت مىكنند ، در حالى كه آنان بدنهاى فرو ريخته و از حركت افتادهاند ، از مردگان پند گرفتن و عبرت يافتن سزاوارتر است ، تا به آنان باليدن و مباهات كردن ، اگر با ياد آنها ، تواضع و فروتنى كنند ، خردمندانهتر است از آن كه آنان را مايه فخر و ارجمندى قرار دهند ، امّا با ديدگان بىفروغ و تار بر آنها نگريستند و با ياد ايشان در درياى نادانى و جهالت فرو افتادند . اگر از آنان درباره منظره خانههاى فرو ريخته و منزلهاى خالى از سكنه بپرسند ،
خواهند گفت : آنها بىنام و نشان در زمين فرو رفتهاند ، و شما ناآگاهانه به دنبال آنان مىرويد ، و بر فرق ايشان پا مىنهيد ، و بر روى بدنهاشان كشت و زرع مىكنيد و از آنچه باقى گذاشتند و رفتند ، مىخوريد و در ويرانههاى آنها مسكن مىگزينيد ، از جدايى ميان شما و آنان روزگار مىگريد و بر حال شما نوحه و زارى مىكند .
ايشان پيش رفتگان پايان زندگى شما هستند كه زودتر از شما به آبشخور رسيدهاند ، تا در آن جا محل آب نوشيدن را مهيّا كنند ، آنان مقامهاى ارجمند و
[ 2 ] اين ترجمه به اعتبار احتمال دوم است كه واژه « استخلوا » با نقطه باشد . ( مترجم )
[ 109 ]
وسايل بالندگى و مباهات در اختيار داشتند ، برخى پادشاهان و فرمانروايان و برخى ديگر رعيت و فرمانبر ايشان بودند ، آنان در باطن قبرها خزيدند و زمين بر آنها مسلط شده ، گوشتهاى آنان را خورده و خونهاى ايشان را آشاميده ، پس در شكاف گورها آن چنان بىحسّ و حركت قرار گرفتند كه نشانى از آنها پيدا نيست ،
هول و هراسها ايشان را به وحشت در نمىآورد ، و بد حاليها اندوهگينشان نمىكند ، به زمين لرزهها اعتنايى ندارند و به بانگ رعدها گوش نمىدهند ، آنان ( مردگان ) غايبانى هستند كه كسى در انتظار بازگشتشان نيست و شاهدانى كه حضور ( محسوس ) ندارند ، اينان روزگارى گردهم بودند و با همديگر انس و الفت داشتند امّا اكنون از يكديگر جدا و پراكنده شدند ، از درازى مدت و دورى جايشان نيست كه خبرى از آنها به ما نمىرسد و از ديار و خانههاى آنان بانگى بر نمىخيزد ، بلكه جامى به آنها نوشانيدهاند كه زبانشان را لال و گوش ايشان را كر و جنبشهاى آنان را به سكون مبدّل ساخته است ، پس در هنگام بيان حالات خود ،
بيهوش ، مانند افراد به خاك افتاده ، خوابيدهاند ، اينها همسايگانى هستند كه با هم انس نمىگيرند ، و دوستانى كه به ديدار همديگر نمىروند ، رابطه آشنايى ميانشان كهنه شده و سببهاى برادرى از آنها بريده شده است ، و از اين رو ، با آن كه جمعشان زياد است همگى تنهايند و با آن كه با هم دوست بودهاند ، از هم دورند ، براى شب ، صبحى و براى روز ، شامى ، نمىشناسند ، در هر كدام از شب يا روز كه مردهاند ، همان وقت در نظر آنها ادامه دارد ، سختيهاى قبر و آن جهان را سختتر از آنچه مىترسيدند مشاهده كردند و نشانههاى آن را بزرگتر از آنچه فرض مىكردند ، ديدند ، بالاخره دو سرانجام زندگانى ( خوبى و بدى ) آنان را به آن جا كه بايد ببرد ، برد ، و به آخرين درجه چيزى كه از آن مىترسيدند ، يا به آن اميدوار بودند ، رسيدند ، و اگر به سخن مىآمدند نمىتوانستند آنچه را كه ديده و به آن برخورد كردهاند ، بيان كنند ، و اگر چه اثرى از آنها نمانده و خبرى از ايشان نيست امّا ديدههاى عبرت بين به جانب آنان مىنگرد و گوشهاى خردمندان از آنان مىشنود كه با زبان حال مىگويند : صورتهاى زيباى با طراوت ، چروك و زشت
[ 110 ]
شد ، و بدنهاى نرم و لطيف فرو ريخت ، لباس كهنه و از هم پاشيده ، تن ما را پوشانده و تنگى خوابگاهها ما را سخت رنج مىدهد ، و وحشت و ترس را به ارث بردهايم ، منزلهاى گور بر روى ما خراب شد و از اين رو زيبايى اجساد ما از بين رفت و چهرههاى شناخته شده ما ناشناخته شد ، ماندن ما در منزلهاى وحشتناك به درازا كشيد ، از رنج رهايى نيافتيم و از تنگى به فراخى نرسيديم اگر به عقل خود نگاه كنى و صورت آنها را به ذهن خود بياورى و يا پرده ماديت كه ميان تو و آنها قرار دارد از جلو چشم تو برداشته شود و توجه كنى كه گوشهاى آنان با جا گرفتن حشرات در آن ، بسته شده و ديدههاى ايشان با سرمه خاك ، كور شده و زبانهاى گوياى آنها در دهانشان لال شده و دلهاى بيدار در سينههايشان از حركت بازمانده است و به هر يك از اعضاى ايشان پوسيدگى تازهاى كه آن را زشت كرده ، راه يافته است ، و راههاى آسيب رسيدن به آن عضو را آسان ساخته و در برابر آسيبها تسليماند ، نه دوستى دارند كه از آنان دفاع كند و نه دلى دارند كه جزع و بىتابى كند ( در اين هنگام ) دلهاى اندوهگين و چشمهاى پر از خاشاك خواهى ديد كه هرگز آن حالت زشت و كريهشان تغيير نمىيابد و غم و اندوهشان بر طرف نمىشود ، اين زمين ، بسيارى از بدنهاى عزيز و ارجمند و خوش رنگ و رو را از بين برده است كه در دنيا متنّعم به نعمت و پرورده خوشگذرانى بوده ، در هنگام اندوه به شادى مىپرداخت ، و به دليل بخل ورزيدن به خوشى زندگانى و دلبستگى به كارهاى بيهوده و بازيچه دنيا ، هر گاه مصيبتى به او رو مىآورد به انواع سرگرمى پناه مىبرد ، از اين رو در حالى كه او بر دنيا و دنيا بر او مىخنديد و در سايه زندگانى خوش و غفلتآور مىآراييد ، ناگهان روزگار پاى او را با خارهاى خود آزرد ، و قوايش را درهم شكست ، و به دليل اين كه عوامل مرگ از نزديك به او مىنگريست ، با اندوهى ناشناخته آميخته و با رنجى پنهانى همراز شد ، در حالى كه به مدت زمان بهبوديش انس و الفت كاملى داشت ، او را ضعف و سستى بيماريها فرا گرفت ، پس ، شتاب زده به آنچه طبيبان او را عادت داده بودند . از قبيل فرونشاندن گرمى به وسيله چيزهاى
[ 111 ]
سرد و بر طرف كردن مايههاى سردى با داروهاى گرم پناه برد ، پس سردى جز زياد كردن حرارت ، و گرمى غير از افزايش مايه سردى ، دردى را براى او درمان نكرد ،
و با آن همه داروهاى متناسب ، حدّ اعتدالى در مزاح او پيدا نشد مگر آن كه دردهاى او را طولانى كرد ، تا آن جا كه طبيبش خسته شد و پرستارش از او فراموش كرد و خانوادهاش از بيان درد او ناتوان و از پاسخگويى به كسانى كه حال او را جويا مىشدند عاجز شدند ، و پيش او از خبر اندوهبارى كه پنهان مىكردند نظرهاى گوناگونى اظهار مىداشتند : يكى مىگفت : حال او همين است كه هست ، و ديگرى به آنها نويد خوب شدن او را مىداد ، و سوّمى با يادآورى گذشتگان پيش از او ، اطرافيان را به صبر و بردبارى در مرگ او ، وادار مىكرد .
در حالى كه اين چنين در شرف جدايى از دنيا و ترك دوستان بود ، ناگهان او را اندوهى فرا گرفت كه قواى ادراكى او از كار افتاد و زبانش خشك شد و حتّى از پاسخ دادن به برخى پرسشهاى مهمّى كه قبلا مىدانست عاجز و ناتوان شد ، و در برابر نداهاى دادخواهى از جانب كسانى كه مورد احترام او و يا از كودكانى كه مورد ترحم او بودند كه فرياد آنان دل او را به درد مىآورد ، گوشهايش كر شده بود ، سختيهاى مرگ دشوارتر از آن است كه به وصف درآيد و يا با خردهاى مردم دنيا قابل درك باشد و درست درآيد . » در اين فصل از سخنان امير المؤمنين عليه السلام چند فايده است :
1 فايده اول [ 3 ] آن كه « لام در ياله » حرف جرّ ، براى تعجب است ، چنان كه گاهى گفته مىشود : « يا للدّواهى » ، چه مصيبتهايى ، جار و مجرور ، منادا و در محلّ نصب مىباشد ( اين معنى در صورتى است كه عبارت خطبه « يا له مراما » باشد ) و يا مراما نيز روايت شده است . كلمات مراما ، زورا و خطرا ، تميز و
[ 3 ] شارح از چند فايده كه در اول متذكّر شده فقط يك فايده را به روشنى يادآور شده و تا آخر شرح اين خطبه مطلب ديگرى به عنوان فايده ياد نكرده است . ( مترجم )
[ 112 ]
منصوب و مفيد معناى تعجب مىباشند . شگفتى امام از باليدن آنان به كثرت قبور مردگان ، با آن كه سودى به حال آنها ندارد ، همان تعجب امام ( ع ) از بسيارى غفلت آنانى است كه پس از ديدار گورهاى مردگان خود به زيادى آن بر ديگران مباهات مىكنند ولى از خود غافلند كه در خطر نزديك شدن به سختيهاى آخرت كه تمام شدايد دنيا در پهلوى آن حقير و ناچيز است قرار دارند ، و اين افتخار و غفلت كه آنها را فرا گرفته ، جاى بسيار تعجّب است .
مقصود از ضمير در استحلوا زندهها و از ضمير « منهم » مردههاست ، و مراد از اين عبارت آن است كه زندگان توجّه كنند به آثارى كه از مردگانشان باقى مانده و مايه پند و عبرت گرفتن است .
اىّ مدكّر ،
اين فراز از عبارت امام براى اهل بصيرت به بهترين وجه مايه عبرت و پند گرفتن است زيرا در ضمن سؤال حكايت از امر عجيبى مىكند كه آنها به چه چيز افتخار و مباهات مىكنند ؟
و تناوشوهم من مكان بعيد ،
يعنى به جاى آن كه به آثار باقيمانده از گذشتگان خود بيانديشند و از آن سود ببرند ، به افتخار و مباهات مىپردازند ، و حتى با ياد گذشتگان خيلى دور و ذكر فضايل آنان كه خود از آن بدور بودند ،
بر خود مىباليدند ، امام ( ع ) در اين عبارت ، افتخار به گذشتگان را ، تعبير به مكان بعيد ( جايگاه دور ) فرموده است ، زيرا مردگان و كمالات آنان ، براى بازماندگانشان از جمله دورترين مايههاى افتخار است و به اين دليل آن را مورد سرزنش قرار داده و با استفهام انكارى چنين سؤال فرموده است : افبمصارع آبائهم يفخرون . ؟
يرتجعون . . . سكنت ،
در معناى اين عبارت دو احتمال وجود دارد :
1 امام ( ع ) پس از آن كه با سؤال انكارى عمل آنان را مورد توبيخ و نكوهش
[ 113 ]
قرار داده اضافه مىكند آنها با افتخار كردن به مردگان خود ، گوئى آنها را به زندگى بر مىگردانند .
2 احتمال دوم آن كه اگر چه همزه استفهامى ندارد ولى ( مثل جمله قبل ) استفهام انكارى و تقدير آن چنين است : أيرتجعون منهم بفخرهم ، لهم اجسادا خوت : آيا از گورستان مردگانشان به افتخار برمىگردند و حال آن كه جز جسدهايى درهم ريخته و بىحركت نيستند ؟
لان يكونوا عبرا احقّ من ان يكونوا مفتخرا ،
در اين جمله حضرت ، آن سرزنشى را كه در مورد افتخار كردن به نام و نشان مردگان بيان فرموده بود ،
مورد تاكيد قرار داده است ، يعنى اين كه بايد اين اجسام بىجان گذشتگان شما وسيله پند و عبرت شما باشند نه مايه فخر و مباهاتتان ، و در حقيقت معناى حمله قبلى را روشن مىكند .
و لأن يهبطوابهم جناب ذلّة ،
اين جمله نيز مؤيّد همان معنا است يعنى اين كه از ديدن گورهاى مردهها بايد انسان متواضع شود و به خوارى خود پى ببرد ، كه لازمه آن ، كوچكى در برابر عزّت و ارجمندى خداوند است ، و اين كه مردگان مايه عبرت باشند خردمندانهتر است از آن كه سبب افتخار و مباهات باشند . كلمه « ابصار » به « عشوه » اضافه شده است ، زيرا كه ميان آنها مناسبتى وجود دارد ، و آن چنين است كه آنان با ديدههاى دلشان كه پرده ناآگاهى و جهل نسبت به احوال مردگان آن را فرا گرفته بود ، به آنها مىنگرند و در اين راه ناآگاهانه و كوركورانه سير مىكنند .
و لو استنطقوا . . لقالت ،
يعنى اگر از مردگان راجع به اوضاع پس از مرگ بپرسى ، با زبان حال چنين و چنان خواهند گفت .
در زمينه پاسخ مردگان دو احتمال وجود دارد ، يكى اين كه از جمله :
لقالت تا . . . فيما خرّبوا جواب و زبان حال مردگان باشد ، و احتمال دوم ، آن كه
[ 114 ]
تا آخر خطبه زبان حال قبور و ساكنان آنها باشد .
كلمه ضلاّلا و جهّالا ،
حال است يعنى مردگان در زمين ناپديد شدند و شما نيز پس از آنها مىرويد ، در حالى كه از وضع ايشان بىخبريد ، بر روى سرهاى آنان قدم مىگذاريد و در داخل اجسادشان كه پوسيده و خاك شده است ، درخت مىكاريد ، امام ( ع ) لفظ گريه كنندگان و نوحه كنندگان را براى روزهاى حيات و زندگى استعاره آورده است . زيرا كه ايّام و تعلّقات زندگى همانند مادرانى هستند كه در هنگام مرگ انسان از فراق فرزندان خود كه مردگانند ، گريانند و نوحه سر مىدهند .
اولئكم سلف غايتكم و فرّاط مناهلكم ،
يعنى مردگان ، نسبت به سرانجام شما كه مرگ است و آبشخورهاى شما كه همان موارد پس از مرگ مىباشد ،
بر شما پيشى گرفتند ، كلمه مقاوم ، جمع مقام و « الف آن منقلب از « واو » است و دو كلمه ملوكا و سوقا به لحاظ حاليّت منصوبند ، و بطون البرزخ منظور چيزهاى پس از مرگ است كه از آگاهى و شهود ما مخفى و پنهان است ، و مقصود از كلمه سبيلا راه در برزخ ، راهى است كه آنان را به سوى سرنوشت و سرانجام نهايى كه سعادت يا شقاوت است مىبرد ، و نسبت دادن خوردن و آشاميدن به زمين امرى است مجازى ، ولى بر اثر كثرت استعمال نزديك به حقيقت شده است ، به دليل زنده نبودن آنان تأثراتى هم كه معمولا در زندهها وجود دارد از آنها انتظار نمىرود ، و لذا حضرت ، درباره ايشان مىفرمايد : تكان و حركتى در آنها نيست ، ورود چيزهايى كه مايه ترس و هراس است ، آنان را به فرياد زدن و وحشت وا نمىدارد ، و از دگرگونى اوضاع اندوهى ندارند ، و با توجّه به زمين لرزهها و شنيدن صداهاى دلخراش از هراس گردهم اجتماع نمىكنند .
اگر اشكال شود كه ويژگيهاى بالا با ترس و جزعى كه در اثر عذاب قبر
[ 115 ]
براى برخى مردگان پيدا مىشود نادرست است ، جواب گوييم كه : هراس و نالهاى كه از مردگان در قبر نفى شده در مورد امورى است كه معمولا مشاهده و شنيدن آن براى ما ، در دنيا باعث هراس و بىتابى مىشود و حال آن كه عذاب قبر و هول و هراسهاى پس از آن ، از امور آخرت است ، و از نبودن حزن و اندوه خاص ، نفى كلّى آن لازم نمىآيد .
مطلب ديگرى كه حضرت به آن توجه دادهاند آن است كه غيبت و حضور ساكنان قبور مانند اهل دنيا نيست ، زيرا كه غايب در دنيا معمولا اميد بازگشتش مىرود و كسى هم كه در دنيا شاهد است حضور هم دارد ، امّا خفتگان در گور ، با آن كه اجسادشان نزد ما حاضرند . ارواح و نفوس آنان از نظر ما پنهانند ، و چون نمىتوانند بر گردند ناگزير به آنها مىگويند : غايبانى كه انتظار حضورشان نمىرود و شاهدانى كه حضور ندارند .
و ما عن طول عهدهم . . . سكونا ،
يعنى اين كه ما از چگونگى حالات مردگان آگاهى نداريم و خانهها و منازل آنان در نظر ما خاموش و بىصداست ،
به اين دليل نيست كه مدتهاى طولانى از جدايى ميان ما و ايشان گذشته است و نه جاى اقامت آنان بسيار از ما دور است ، بلكه اين جام شراب مرگ است كه چون آن را نوشيدهاند ، زبان گويايشان را لال و نيروى شنوايى آنها را كر و جنبشهاى فعّالانه آنان را به سكون و بىحركتى مبدّل كرده است و گرنه شخصى كه تازه از دنيا رفته و پيش ما افتاده است و هنوز او را به گورستان حمل نكردهايم ، ما را مشاهده مىكند ، در صورتى كه ما از وضع او بىخبريم و منزل و جايگاه پيشين او به نداى ما پاسخى نمىدهد . امام ( ع ) در متن خطبه كورى را به اخبار و كرى را به منازل و خانهها نسبت دادهاند و اين از باب مجاز است چنان كه مىگويند : نهاره صائم و ليله قائم براى مبالغه در روزه گرفتن روز و تهجد شب .
[ 116 ]
فكانّهم . . . سبات ،
هر گاه كسى بخواهد وصف مخصوص از دنيا رفتهها را بيان كند ، آنها را به كسانى تشبيه مىكند كه از شدت خواب بيهوش افتاده باشند و وجه مشابهت آن ، نبودن حركت و شنوايى و نداشتن نيروى سخنگويى و دارا بودن وضعى است كه از او مشاهده مىشود ، و در قسمت بعد اختلاف برخى احوال آنها را با زندهها چنين بيان داشته است كه در دنيا بطور معمول همسايگان با هم مأنوسند و دوستان به ديدار يكديگر مىروند ، و تنها كسى است كه در ميان جمعيت نيست امّا در عالم مردگان ، اين امر به طريق ديگرى است :
آنان همسايگانند ، با آن كه تنها و از هم دورند .
مقصود از همسايگى مردگان نزديك بودن قبرهاى آنان و مراد از دوستى و محبت آنان ، آن دوستى و مودّتى است كه در دنيا با همديگر داشتهاند ، و منظور از دور بودن آنها از همديگر ، به ديدار يكديگر نرفتن مىباشد ، و همچنين دوستى آنان بر اساس محبتى است كه در دنيا به يكديگر داشتهاند ، و اين كه حضرت مىفرمايد : مردگان ، براى شب خود صبحى و براى روز خود شبى نمىشناسند از آن روست كه پيدايش شب و روز بر اثر حركات جّوى است كه در دنيا واقع مىشود ، و چون در آخرت چنين امورى وجود ندارد ، پس شب و روزى هم به اين شكل نيست ، و از كلمه : جديدين شب و روز اراده شده است ،
زيرا پيوسته در حال تجديد و نو شدن مىباشند ، شب مىرود و روز مىآيد و بر عكس .
امام ( ع ) لفظ : ظعن را كه به معناى كوچ كردن و بار كردن است ، براى انتقال به جهان آخرت استعاره آورده است .
نكته بلاغى : حضرت در متن خطبه فرمود : شب يا روزى كه شخص در آن مىميرد پيوسته بر او دوام دارد و سرمدى است ، اما شارح مىگويد اسناد سرمدى به آن ، اسناد حقيقى نيست ، زيرا در عالم برزخ عين همان شب يا روز
[ 117 ]
دنيا كه از آثار جغرافيايى اين عالم است براى او تحقّق ندارد ، بلكه از باب مجاز است به دليل اين كه جزئى از كلّ زمان است كه ذاتا و حقيقة سرمدى مىباشد .
شاهدوا . . . عاينوا ،
اين فرمايش حضرت اشاره است به آن كه سختى و شدّت دردها و عذابهاى آخرت خيلى بيشتر از دردها و مصيبتهاى دنياست ، و اين امر ، هم از طريق وحى و ديانت شناخته شده و هم از اين نظر كه بكلّى دردهاى روحى و عقوبتهاى نفسانى از مجازاتهاى بدنى و جسمى دشوارتر است ، مورد تاييد است .
دليل بيم و اميد ما نسبت به پاداشها و كيفرهاى آخرت شنيدن اوصاف آنهاست ، و چون ما امور آن جهان را با اين عالم مقايسه مىكنيم سختيهاى آن بر ما هموار و باعث كم شدن خوف و رجاى ما مىشود ، امّا وقتى كه رفتيم و آن صحنههاى هولناك را مشاهده كرديم ، در خواهيم يافت كه آنها به درجاتى دشوارتر و ترسناكتر از آن است كه ما تصور مىكرديم . بنابراين موقعى كه ديگران جلوتر از ما مردند و رفتند شدت آن را پيش از ما درك مىكنند و آن چنان براى آنان هولناك است كه حتّى اگر زبان سخنگويى داشتند از بيان و شرح اين هول و هراس عاجز و ناتوان بودند .
فكلتا الغايتين ،
يعنى سرانجام افراد مومن و كافر كه سعادت يا شقاوت است ، آنان را به سراى نهايى آخرت كه بهشت يا دوزخ است مىبرد و انديشه اين خانه پنهانى از تمام بيم و اميدهاى ديگر توانفرساتر است در اين عبارت امام ( ع ) مدّت را مجازا به غايت نسبت داده است .
لقد رجعت . . . النطق ،
اين عبارت در كمال فصاحت و بلاغت است ، و مراد از « ابصار العبر » چشمهاى حقيقت بينى است كه از آنچه مىبيند پند و اندرز مىآموزد و در عبارت آذان العقول با اطلاق سبب بر مسبب يك نوع مجاز به كار
[ 118 ]
رفته است يعنى شنيدن را كه سبب است ذكر كرده و علم را كه مسبّب است اراده فرموده است ، و كنايه از آگاهى دلها از جزع و فزع و سر و صداى مردگان است كه شنيدنى است .
و تكلّموا من غير جهات النطق ،
يعنى مردگان نه با زبان معمولى و ظاهر بلكه با زبان حال و باطن سخن مىگويند .
فقالوا . . . متّسعا ،
امام ( ع ) در اين جملهها ، سخنان مردگان را كه از ميان قبرها ، با زبان حال مىگويند : بيان فرموده است ، در روايت ديگر ، به جاى كلمه « خلت » كه در عبارت متن آمده است ، كلمه « خوت » ذكر شده است [ 4 ] ، لفظ اهدام را كه لباسهاى كهنه است به استخوانهاى پوسيده تشبيه كرده و به جاى دگرگونى و ناراحتى و از هم پاشيدگى كه بر جسم مرده عارض مىشود به عنوان استعاره آورده است ، و ممكن است كه لفظ : « أهدام » به معناى كفنها باشد . ( در اين صورت تشبيه و استعارهاى نيست ) ، مضجع به معناى قبر است و توارث الوحشه يعنى وحشت قبر ، و چون از دنيا رفتگان ، از اوضاع و احوال مردگان و پس از مرگ وحشت داشتند و در اين حال آن وحشت در بازماندگان آنان نيز باقى است ، از اين رو با لفظ توارث آورده كه گويا اين وحشت را از گذشتگان به ارث گرفتهاند ، كلمات الربوع الصموت و مساكن الوحشه نيز به معناى قبر است ، معارف صورهم امورى است كه در دنيا وسيله شناخته شدن چهره ظاهرى آنها مىشد .
فلو مثلتهم بعقلك ،
اگر صورتهاى مردگان را در ذهن خود جاى دهى . أو كشف عنهم محجوب الغطاء و يا اگر آنچه از خاكها و كفنها كه وسيله پوشش بدنها شده ، از جلو چشمت برداشته شود .
حرف واو در جمله و قدار تسخت حاليّه است ، يقظة قلوبهم : بيدارى
[ 4 ] معلوم مىشود ، كه شارح نسخه خلت را اصل مىدانسته است . ( مترجم )
[ 119 ]
دلهايشان استعاره از حيات و حركتهاى دلهاى آنان است ، اسناد عاث به كلمه « جديد البلى » از باب مجاز است ، كلمه مستسلمات حال است براى جوارح ، و عامل آن هم فعلهاى عاث و سهل است ، و « لام » در لرأيت جواب لو مىباشد ، و در عبارت « لهم فى كلّ فظاعة صفة حال لا تنتقل و غمرة لا تنجلى » با بهترين و موجزترين وجه ، حال مردگان را چنان بيان فرموده است كه هيچ چيز نمىتوان بر آن افزود يا از آن كاست ، با تعبير : پوششى از زشتى و درماندگى ، سختيها و شدايدى اراده شده كه سراسر وجود اموات را فرا گرفته است ، غذىّ بر وزن فعيل و به معناى مفعول است ، يعنى : پرورش يافته با ناز و نعمت .
و يفزع الى السلوه ،
يعنى براى آن كه خود را از مصيبتهاى وارده منصرف كند ، به عياشيها و خوش گذرانيها دست مىزند ، و خندهاش به دنيا كنايه از مسرور بودن او با دنيا و زنان خواننده و آرايشگر آن و توجّه زياد او به آنها ، به لحاظ اين كه شادى انسان از چيزى در صورتى تحقق مىيابد كه بر آن بخندد ، و در عبارت بعد خنديدن را نسبت به دنيا داده و فرموده است : دنيا نيز به او مىخندد ، كه در اين قسمت مجاز به كار رفته و منظور ، رو آوردن دنيا به اوست از باب اطلاق سبب غايى كه رو آوردن دنياست ، بر مسبّب كه خنده آن است ،
كلمه بينا در اصل « بين » و الف آن از اشباع فتحه پيدا شده است ، عيش الغفول زندگانى كه از كثرت خوشگذرانى ، غفلت و بىخبرى فراوانى را ببار آورد .
لفظ حسك را ، از دردها و بيماريها و گرفتاريهاى روزگار استعاره [ 5 ] آورده است ، چون اين امور مايه آزار و درد مىباشد ، و فعل وطى را كه لازمه مشبّه به
[ 5 ] استعاره به كار بردن لفظ است در غير ما وضع له ، به منظور مبالغه در تشبيه ، و اگر از لوازم مشبه به در كلام آورده شود استعاره ترشيحيه است مثل : رمتنى بسهم كه نگاه تشبيه به تير شده و رمى كه از خصوصيات تير است در كلام ذكر شده است . ج 1 شرح عربى ، ص 43
[ 120 ]
است به عنوان ترشيح آورده است ، و نيز صفت « نظر كردن » استعاره از رو آوردن مرگ به انسان است . مرگ به او نگاه مىكند ، يعنى به او روى مىآورد تا وى را آماده ربودن كند ، در اين جا ، مرگ مانند يك شكارچى است كه نگاه خود را بر روى صيد انداخته تا در هنگام فرصت او را شكار كند و بربايد ، منظور از دو كلمه بثّ و نجىّ حالتى از اندوه و خيالهايى است كه بطور معمول در هنگام احساس نزديك شدن مرگ براى انسان دست مىدهد .
فتولّدت فيه فترات علل آنس ما كان بصحّته ،
كلمه آنس حال و منصوب است زيادى و ما به معناى زمان و كان تامّه است ، و بصحّته جار و مجرور ،
متعلق به آنس مىباشد معناى عبارت چنين است : در حالى كه هنوز از هنگام تندرستيش چيزى نگذشته چنان سست و بىحال افتاده است ، كه گويى چندين سال است ، مبتلا به بيماريهاى گوناگون مىباشد ، و گفته شد ، كه ( ما ) مصدريّه است ، و به اين معنى است كه : به حالاتى كه در وقت تندرستى داشت بسيار انس گرفت .
فلم يطفىء ببارد إلاّ ثوّر حرارة . . . ذات داء ،
اين عبارت اشاره به آن است كه وقتى انسان رفتنى است داروها ، علاوه بر آن كه از اثر افتاده ، خود باعث تشديد بيمارى مىشود [ 6 ] .
يادآورى : گر چه در حقيقت ، مصرف داروى سرد يا گرم ، خود سبب نمودار شدن ديگرى نمىشود ، بلكه بدن را تقويت و در برابر بيمارى مقاوم مىكند ، امّا با تقويت بدن ، بر حرارت و برودت غلبه مىكند و باعث معالجه بيمار مىشود .
و لا اعتدل بممازج لتلك الطبايع الا امد منها كل ذات داء ،
يعنى هر چه از
[ 6 ] به اشعار مفصّل مثنوى مولوى كه بدين مضمون سروده شده مراجعه شود ، يكى از ابياتش چنان است :
از قضا سركنگبين صفرا فزود روغن بادام خشكى مىنمود .
[ 121 ]
داروهاى طبيعى را كه مخلوط و مصرف كند ، علاوه بر آن كه اعتدالى به وجود او نمىدهد خود مادّه بيمارى و مايه طول مرض او مىشود ، چنان كه در عبارت پيشين يادآورى شد ، گر چه داروها خود مادّه و مايه امراض نمىشود امّا چون هر چه آن را مصرف مىكند ، بر عكس ، بيماريهايش شدّت مىيابد ، مثل آن است كه داروها خود ماده و مايه بيمارى هستند ، اين سخن بر طبق متعارف عامه مردم صادر شده است كه معمولا در اين چنين موارد مىگويند : دارو فلانى را مريض كرد و امثال اين .
حتى فتر معلله ،
در اين جمله امام ( ع ) غايت و نتيجه نهايى حالات شخص محتضر را بيان فرموده است ، و مراد از كلمه معلّله طبيب اوست ، و لال بودن اهل و خانواده او در جواب سائل ، اشاره به ساكت بودن آنان در پاسخ كسى است كه احوال او را از آنها جويا مىشود ، و لال بودن آنها را به جاى سكوتشان استعاره آورده است ، كه مانند اشخاص ، زبان از كار افتاده و لال در پاسخ ،
سكوت اختيار مىكنند ، زيرا از يك طرف ، به دليل اين كه سالم نيست ،
نمىتوانند خبر از تندرستى او بدهند ، و از طرف ديگر دلشان راضى نمىشود كه شدّت بد حالى او را آشكار كنند .
و تنازعوا . . . من قبله ،
منظور ، آن گفتگوهايى است كه بطور معمول ،
خانواده بيمارى كه در دم مرگ است ، درباره حالت و پريدگى رنگ چهره او و ديگر خصوصياتش دارند .
فبينا هو كذلك ،
مراد حالتى است كه بطور عادت براى آدمى در هنگام آغاز مرگ پيدا مىشود .
ان للموت . . . ،
اين جمله تا آخر خطبه اشاره به فشارها و سختيهاى حال رفتن از اين جهان و جان كندن است چنان كه مىفرمايد ، بسيار دردناكتر از آن است كه به وصف درآيد و بتواند انسان حقيقت آن را شرح دهد ، بلكه تنها با
[ 122 ]
مقايسه با بيماريهاى سخت و علاج ناپذيرى كه در اين دنيا به انسان مىرسد ،
مىتوان بطور اجمال ، مختصرى از آن را تصوّر كرد ، تا جايى كه صاحب رسالت ( ص ) در حال احتضار به درگاه خدا عرض مىكند : « خداوندا : مرا در سكرات موت يارى فرما [ 7 ] . » چيزى كه پيامبر خدا با كمال ارتباطى كه با حق تعالى دارد ، از آن به خدا پناه ببرد ، معلوم است كه چه اندازه ناگوار و دشوار است . توفيق از خداوند است .
[ 7 ] اللهم اعنّى على سكرات الموت .