متن
ترجمه آیتی
ترجمه شهیدی
ترجمه معادیخواه
تفسیر منهاج البرائه خویی
تفسیر ابن ابی الحدید
تفسیر ابن میثم
[ 538 ]
الثامنة و الاربعون بعد أربعمائة من حكمه عليه السّلام
( 448 ) و قال عليه السّلام في دعاء استسقى به : أللهمّ اسقنا ذلل السّحاب دون صعابها .
قال الرّضيّ رحمه اللَّه : و هذا من الكلام العجيب الفصاحة ، و ذلك أنّه عليه السّلام شبّه السّحاب ذوات الرعود و البوارق و الرياح و الصواعق بالإبل الصعاب الّتي تقمص برحالها ، و تتوقص بركبانها ، و شبّه السحاب الخالية من تلك الزوابع بالإبل الذلل الّتي تحتلب طيّعة ، و تقتعد مسمحة .
اللغة
( الذلول ) : المطيع للركب و الحلب ، ( الصعب ) : الممتنع عن الركوب أو الاحتلاب ، ( قمص ) يقمص قماصا و قماصا و قمصا الفرس و غيره : رفع يديه معا و طرحهما معا و عجن برجليه ، و قمص البعير : وثب و نفر ( وقص ) يقص وقصا به الدّابة : رمت به فكسّرت عنقه ، ( الزوبعة ) جمع زوابع : هيجان الأرياح و تصاعدها إلى السّماء و يقال لها أيضا : امّ زوبعة المنجد .
المعنى
قال الشارح المعتزلي : قد كفانا الرّضيّ رحمه اللَّه بشرحه هذه الكلمة مؤنة الخوض في تفسيرها .
اقول : الظاهر أنّه عليه السّلام أراد بالسحاب الذّلول الماطر من السحاب لأنّ وجه الشبه المناسب للمقام هو الاستفادة ، و المفيد من الدواب هو الذلول في الرّكوب و الحلب و غيره ، فالمفيد من السّحاب هو الماطر كما أنّه أراد بالسحاب الصعب الجاف الّذي لا مطر فيه تشبيها بالدابّة الصعب الّتي لا فائدة فيها للركوب و اللبن
[ 539 ]
و غيرهما فتدبّر .
الترجمة
در ضمن دعاء طلب باران فرمود : بار خدايا از ابرى هموار ما را سيراب كن نه از ابر گريزان و خروشان .