جستجو

متن ترجمه آیتی ترجمه شهیدی ترجمه معادیخواه تفسیر منهاج البرائه خویی تفسیر ابن ابی الحدید تفسیر ابن میثم

الاربعون بعد اربعمائة من حكمه عليه السّلام ( 440 ) و قال عليه السّلام : إنّ لبني أميّة مرودا يجرون فيه ، و لو قد اختلفوا فيما بينهم ثمّ كادتهم الضّباع لغلبتهم . قال الرّضي : و المرود ههنا مفعل من الإرواد ، و هو الإمهال و الإنظار ، و هذا من أفصح الكلام و أغربه ، فكأنه عليه السّلام شبّه المهلة الّتى هم فيها بالمضمار الّذي يجرون فيه إلى الغاية ، فإذا بلغوا منقطعها انتقض نظامهم بعدها . اللغة ( كأد ) كأدا : كئب ، كادتهم الضّباع أى اجتمعت عليهم الضّباع . [ 529 ] المعنى قال الشارح المعتزلى : هذا إخبار عن غيب صريح ، و قال ابن ميثم : فانّ دولتهم لم تزل على الاستقامة إلى حين اختلافهم ، و ذلك حين ولي الوليد بن اليزيد فخرج عليه يزيد بن الوليد فخرج عليه إبراهيم بن الوليد و قامت حينئذ دعاة بني العباس بخراسان ، و أقبل مروان بن محمّد من الجزيرة يطلب الخلافة فخلع إبراهيم بن الوليد و قتل قوما من بني اميّة ، و اضطرب أمر دولتهم و كان زوالها على يد أبي مسلم و كان في بدو أمره أضعف خلق اللَّه و أشدّهم فقرا ، و في ذلك تصديق قوله ( ثمّ كادتهم الضّباع لغلبتهم ) و لفظ الضباع قد يستعار للأراذل و الضعفاء ، و هذا من كراماته عليه السّلام . الترجمة فرمود : بنى اميه را ميدانست كه در آن دوانند و اگر باختلاف گرايند و دسته كفتار بر آنها فشار آرند از ميانشان بردارند .