جستجو

متن ترجمه آیتی ترجمه شهیدی ترجمه معادیخواه تفسیر منهاج البرائه خویی تفسیر ابن ابی الحدید تفسیر ابن میثم

[ 516 ] الحادية و العشرون بعد أربعمائة من حكمه عليه السّلام ( 421 ) و قال عليه السّلام و قد جائه نعى الأشتر رحمه اللَّه : مالك و ما مالك ، و اللَّه لو كان جبلا لكان فندا ، [ و لو كان حجرا لكان صلدا ] : لا يرتقيه الحافر ، و لا يوفي عليه الطائر . قال الرّضيّ رحمه اللَّه : و الفند المنفرد من الجبال . الاعراب مالك ، مبتدء أو فاعل أى مات مالك ، و ما استفهاميّة في معرض التّعجب من مالك و قوّته في الدين . المعنى قال الشارح المعتزلي : الفند قطعة الجبل طولا و ليس الفند القطعة من الجبل كيفما كانت و لذلك قال عليه السّلام : ( لا يرتقيه الحافر ) إلى أن قال ثمّ وصف تلك القطعة بالعلوّ العظيم فقال ( و لا يوفي عليه الطائر ) أي لا يصعد عليه ، يقال : أوفى فلان على الجبل : أشرف . أقول : الجملتان بعد الفنذ صفتان له ، و قد جعلهما هذا الشارح توضيحا له و فيه نظر . الترجمة چون خبر مرگ اشتر را باو دادند فرمود : مالك درگذشت وه چه مالكى بود ؟ اگر كوهى بحساب آيد يكتا كوهى بود كه نه سم‏دارى را توان برآمدن بر آن بود ، و نه پرنده‏اى را نيروى پرواز بر سر آن .