متن
ترجمه آیتی
ترجمه شهیدی
ترجمه معادیخواه
تفسیر منهاج البرائه خویی
تفسیر ابن ابی الحدید
تفسیر ابن میثم
التاسعة و الثمانون بعد المائتين من حكمه عليه السّلام
( 289 ) و سئل عليه السّلام : كيف يحاسب اللَّه الخلق على كثرتهم ؟
[ 391 ]
فقال عليه السّلام : كما يرزقهم على كثرتهم ، فقيل : كيف يحاسبهم و لا يرونه ؟
فقال عليه السّلام : كما يرزقهم و لا يرونه .
المعنى
محاسبة اللَّه خلقه كرزقه إيّاهم من فعل اللَّه العامّ التامّ الّذي لا يدرك العقل كنهه و لا يحيط به الانسان علما مثل إبداع اللَّه لوجود العالم ، و خلقه لبني آدم ، فطرح هذه المسائل ربما كان من أهل النفاق المتعنتين الّذين ابتلى بهم أمير المؤمنين عليه السّلام فكان جوابه إفحاما لهم و إقناعا للعامّة و للحاضرين في محضر السؤال .
قال الشارح المعتزلى : هذا جواب صحيح لأنّه تعالى لا يرزقهم على الترتيب أعنى واحدا بعد واحد ، و إنما يرزقهم جميعا دفعة واحدة ، و كذلك تكون محاسبتهم يوم القيامة إلى أن قال :
فان قلت : فقد ورد أنهم يمكثون في الحساب ألف سنة و قيل أكثر من ذلك فكيف يجمع بين ما ورد في الخبر و بين قولكم « إنّ حسابهم يكون ضربة واحدة » و لا ريب أنّ الأخبار تدلّ على أنّ الحساب يكون لواحد بعد واحد .
قلت : إنّ أخبار الاحاد لا يعمل عليها ، لا سيّما الأخبار الواردة في حديث الحساب و النار و الجنّة ، فانّ المحدّثين طعنوا في أكثرها ، و قالوا : إنها موضوعة الخ .
أقول : يرد عليه ما يلى :
1 لا يدلّ كلامه عليه السّلام على أنّ الحساب لجميع الخلائق يقع دفعة واحدة كما أنّ رزق اللَّه لهم لا يقع دفعة واحدة ، فانّ الخلق و الرزق أمر تدريجي من بدو خلق آدم إلى فناء آخر امّة من بني آدم ، يقدّر مدّته بمائة ألف سنة ، و اللَّه بحقيقتها أعلم و الخلائق كلّهم مجموعون ليوم الدّين فان كان حسابهم كرزقهم فلا بدّ و أن يقع المحاسبة بمقدار طول مدّة الرزق ، و هو مقدار عمر بقاء البشر في الدّنيا .
2 أنّ مدّة يوم القيامة قدّرت بخمسين ألف سنة في قوله تعالى : « تعرج الملائكة و الرّوح في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة » 4 المعارج » .
[ 392 ]
الترجمة
از حضرتش سئوال شد خداوند چگونه همه مردم را با اين كثرت محاسبه كند ؟
در پاسخ فرمود : چنانچه با اين كثرت بآنها روزى دهد ، گفته شد : چگونه آنها را حساب رسد با اينكه وى را نتوانند ديد ؟ فرمود : چنانچه ناديده بآنها روزي دهد .
شد سئوال از علي چگونه خدا بحساب بشر رسد يكجا ؟ گفت : چونانكه بر گروه بشر رزق و روزي رسانده سرتاسر گفته شد : چون رسد حساب بشر از پس غيب بىنگاه و نظر ؟ گفت : چونانكه هر دم از پس غيب روزي آرد بخلق بيشك و ريب