جستجو

متن ترجمه آیتی ترجمه شهیدی ترجمه معادیخواه تفسیر منهاج البرائه خویی تفسیر ابن ابی الحدید تفسیر ابن میثم

الثانية و العشرون بعد المائتين من حكمه عليه السّلام ( 222 ) و قال عليه السّلام : من يعط باليد القصيرة ، يعط باليد الطّويلة . قال الرّضيّ رحمه اللَّه : و معنى ذلك أنّ ما ينفقه المرء من ماله في سبيل الخير و البرّ و إن كان يسيرا فإنّ اللَّه تعالى يجعل الجزاء عليه عظيما كثيرا ، و اليدان ههنا عبارتان عن النّعمتين ، ففرق عليه السّلام بين نعمة العبد و نعمة الرّبّ تعالى ذكره بالقصيرة و الطّويلة ، فجعل تلك قصيرة و هذه طويلة لأنّ نعم اللَّه أبدا تضعف على نعم المخلوقين أضعافا كثيرة ، إذ كانت نعم اللَّه أصل النّعم كلّها ، فكلّ نعمة إليها ترجع ، و عنها تنزع نقل عن الشرح المعتزلي ج 19 طبع مصر . أقول : و قد بين ذلك في آيات من القرآن كقوله تعالى : « مثل الّذين ينفقون أموالهم في سبيل اللَّه كمثل حبّة أنبتت سبع سنابل في كلّ سنبلة مأة حبة و اللَّه يضاعف لمن يشاء و اللَّه واسع عليم 261 البقرة » الترجمة فرمود : هر كه با دست كوتاه بدهد از دست بلندي عوض بستاند . سيد رضى رحمه اللَّه در شرح آن فرموده : يعنى هر چه مرد از مال خود در خيرات صرف كند و گرچه أندك باشد ، خداوند پاداش بسيار و بزرگش بدهد [ 302 ] و دو دست دهنده و عوض دهنده در اينجا عبارت از همان دو نعمت است كه داد و ستد شده ، و آنحضرت نعمت بنده را از نعمت خدا جدا كرده ، اينرا كوتاه و آنرا بلند دانسته ، زيرا نعم خدا هميشه چند برابر نعمت آفريدگان اوست ، زيرا نعم خدا أصل همه نعمتها است ، و مرجع هر نعمتى بدانست و از آنست . در راه خدا بدست كوتاه ميبخش تو قربة إلى اللَّه وز دست بلند حق عوض گير لا حول و لا قوّة إلاّ باللّه