متن
ترجمه آیتی
ترجمه شهیدی
ترجمه معادیخواه
تفسیر منهاج البرائه خویی
تفسیر ابن ابی الحدید
تفسیر ابن میثم
الثامنة عشرة بعد المائتين من حكمه عليه السّلام
( 218 ) و قال عليه السّلام : كفى بالقناعة ملكا ، و بحسن الخلق نعيما .
المعنى
الملك يستلزم السّلطة و نفوذ الأمر و النهي على النّاس ، و بهذا السبب كان ممّا يغتبط عليه و يجهد و يجاهد للوصول إليه ، و من قنع فقد تسلّط على نفسه و قام بأمره و نهيه فكان ملك مملكة نفسه ، و من حسن خلقه يتنعّم بماله أو بمال أصدقائه و لا يضيق عليه العيش و لا يتكدّر .
الترجمة
قناعت براى كاميابى از سلطنت بس است ، و خوشخوئى براى برخوردارى از نعمت و چه خوش سروده است :
كنج آسودگى و گنج قناعت ملكى است كه بشمشير ميسّر نشود سلطانرا
التاسعة عشرة بعد المائتين من حكمه عليه السّلام
( 219 ) و سئل عن قول اللَّه تعالى عزّ و جلّ : « فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً »
[ 299 ]
97 النحل ، فقال عليه السّلام : هى القناعة .
المعنى
قال الشارح المعتزلى : لا ريب أنّ الحياة الطيبة هي حياة الغنى ، و قد بيّنا أنّ الغنى هو القنوع ، لأنّه إذا كان الغنى عدم الحاجة فأغنى النّاس أقلّهم حاجة إلى النّاس ، و لذا كان اللَّه أغنى الأغنياء لأنه لا حاجة به إلى شيء .
الترجمة
پرسيدندش از قول خدايتعالى « محققا ما بأو زندگاني خوش ميدهيم » 97 النحل در پاسخ فرمود : آن زندگى خوب ، قناعت است .