جستجو

متن ترجمه آیتی ترجمه شهیدی ترجمه معادیخواه تفسیر منهاج البرائه خویی تفسیر ابن ابی الحدید تفسیر ابن میثم

الحادية و التسعون من حكمه عليه السّلام ( 91 ) و قال عليه السّلام : إنّ أولى النّاس بالأنبياء أعلمهم بما جائوا به ثمّ تلا عليه السّلام : « إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهيمَ لَلَّذينَ اتَّبَعُوهُ وَ هذَا النَّبِيُّ وَ الَّذينَ آمَنوُا » [ 68 آل عمران ] ثمّ قال : إنّ وليّ محمّد من أطاع اللَّه و إن بعدت لحمته ، و إنّ عدوّ محمّد من عصى اللَّه و إن قربت قرابته . [ 143 ] اللغة ( اللحمة ) بالضمّ : القرابة صحاح . المعنى يشترك الإنسان مع سائر بني جلدته من الحيوانات من امه ، فله أب و امّ بالولادة الطبيعية ، و لكن يمتاز الإنسان عن أنواع الحيوان بولادة ثانية و هي باعتبار خروج روحه عن القوّة إلى الفعل بالتعليم و التربية ، و بهذا الاعتبار يصير الإنسان جسما ملكوتيّا روحانيّا روحه متعلّق بالملاء الأعلى و إن كان جثمانه في هذه الدّنيا . و كما أنّ للانسان باعتبار جسمه و طبيعته صلة بامّه و أبيه و يعبّر عنها بلحمة النسب ، فله باعتبار روحه و حقيقته صلة بمعلّمه و مصدر ولادته الثانية و هم الأنبياء و الرّسل و الأوصياء و الأئمّة عليهم السّلام . و أمارة هذه الصلة الروحية و الرابطة المعنويّة حسن الاتباع و الاطاعة عن النبيّ صلّى اللَّه عليه و آله كما أنّ أمارة الصلة الماديّة ورقة الشهادة أو ورقة الجنسيّة . فبيّن عليه السّلام أنّ أولى النّاس بمحمّد صلّى اللَّه عليه و آله من أطاع اللَّه ، و أشار إلى أنّ استحقاقه للخلافة ليس باعتبار صلته الماديّة بالنبيّ صلّى اللّه عليه و آله فقط ، و لا تكون القرابة هي المناط التامّة لاستحقاق الخلافة كما ادّعاه قريش و المخالفين ، بل القرابة الروحيّة و الصلة المعنويّة هى المناط في تصدّي مقام الولاية و الخلافة . الترجمة فرمود : أوليتر مردم به پيغمبران كه سزاوار جانشيني آنها را دارند كسانى هستند كه بهمه آنچه كه انبياء از جانب خدا آوردند داناترند ، سپس اين آيه را خواند « براستى أولى از همه مردم بإبراهيم هر آينه كسانيند كه از وى پيروي كردند و اين پيغمبر و آنكسانيكه باو گرويدند » سپس فرمود : براستى ولي و جانشين محمّد صلّى اللَّه عليه و آله كسى است كه خدا را اطاعت كند و اگر چه در خويشي از او دور باشد ، و براستي دشمن محمّد صلّى اللَّه عليه و آله كسي است كه نافرماني خدا كند و اگر چه [ 144 ] خويشاوند نزديك وي باشد . هر كه داناتر بود بر كيش پاك أنبيا هست أوليتر بدانها از همه خلق خدا پيرو أمر خدا بيشك محمّد را ولي است گر چه باشد در نژاد و در نيا از وي جدا هر كه نافرمان حق شد دشمن آنحضرتست گر چه باشد با پيمبر خويش و باشد ز اقربا