جستجو

متن ترجمه آیتی ترجمه شهیدی ترجمه معادیخواه تفسیر منهاج البرائه خویی تفسیر ابن ابی الحدید تفسیر ابن میثم

الثانية و الاربعون من حكمه عليه السّلام ( 42 ) و قال عليه السّلام : لو ضربت خيشوم المؤمن بسيفي هذا على أن يبغضني ما أبغضني ، و لو صببت الدّنيا بجمّاتها على المنافق على أن يحبّني ما أحبّني ، و ذلك أنّه قضى فانقضى على لسان النّبيّ الامّيّ صلّى اللَّه عليه و آله أنّه قال : يا عليّ لا يبغضك مؤمن ، و لا يحبّك منافق . [ 84 ] اللغة ( الخيشوم ) أصل الأنف ، ( الجمّات ) جمع جمّة و هو مجتمع الماء من الأرض من شرح ابن ميثم . الاعراب لو حرف شرط لتعليق نفي على نفي و مفادها امتناع وجود الجزاء لامتناع وجود الشرط ، أنّه قضي فانقضى ، اسم أنّ ضمير الشأن ، و قضي فعل مجهول و نائب الفاعل مستتر فيه يرجع إلى الشأن الّذى يستفاد من ضمير أنّه ، أو جملة أنّه قال التّالية على سبيل التنازع بينه و بين قوله فانقضى ، فيجعل الجملة نائب مناب فاعل قضي و يستتر ضمير الفاعل في قوله فانقضى يرجع إليه . المعنى كان عليّ عليه السّلام صراط الحقّ ، و مدار الحقيقة ، و جوهر الإيمان ، و مرآة صافية لتجلّى ما في قلوب النّاس فيه إذا واجهوه ، و المسلمون عهدئذ مؤمن و منافق و كان من مهامّ الامور ، تمييز المؤمن عن المنافق ، و قد كان النبيّ صلّى اللَّه عليه و آله يعرف المنافق بنور نبوّته و وحي اللَّه ، و قد عرّفهم لبعض الصحابة أصحاب الأسرار النبويّة منهم عمّار بن ياسر ، و كان عليّ عليه السّلام مرآة صافية لتمييز المؤمن عن المنافق فصدر النّبي هذا التوقيع المقياس و جعل بغض و حبّ عليّ مقياسا لتشخيص الايمان و النّفاق . قال الشارح المعتزلى : و هذا الخبر مروىّ في الصحاح بغير هذا اللفظ : « لا يحبّك إلاّ مؤمن ، و لا يبغضك إلاّ منافق » . أقول : ما دعاه إلى إسقاط لفظة يا علي من صدر الحديث . الترجمة فرمود : اگر با همين شمشيرم بيني مؤمن را از بن ببرم تا بلكه مرا دشمن دارد ، دشمنم نميدارد ، و اگر دنيا را با هر چه اندوخته دارد بكام منافق بريزم كه دوستم دارد ، دوستم نميدارد ، و اين بخاطر اينست كه أمرى مقرّر شده و گذشته بر زبان پيغمبر امّي صلّى اللَّه عليه و آله كه فرموده : اى علي مؤمنت دشمن ندارد ، و منافقت دوست نگردد . [ 85 ] گفت على گر كه بشمشير من بينى مؤمن ببرم تا به بن بلكه شود دشمن و بد داردم مى‏نشود دشمن و ميخواهدم وركه جهان را بهمه گنج و سور باز دهم من بمنافق بزور تا كه شود دوست من كي شود ؟ حكم قضا هست و چنين طى شود گفته پيغمبر امّي است كو بغض مرا هيچ ز مؤمن مجو دوستى من ز منافق بدور تا كه بپوشد تن او خاك گور