جستجو

و من كلام له ع قاله للبرج بن مسهر الطائي و قد قال له بحيث يسمعه لا حكم إلا

متن ترجمه آیتی ترجمه شهیدی ترجمه معادیخواه تفسیر منهاج البرائه خویی تفسیر ابن ابی الحدید تفسیر ابن میثم

اللغة ( البرج ) بضمّ الباء الموحّدة و الراء المهملة ثمّ الجيم و ( مسهر ) بضمّ الميم و كسر الهاء و ( قبّحك اللّه ) بالتخفيف و التشديد أى نحّاك و قيل : من قبحت الجوزة كسرتها و ( الثرم ) بالفتح سقوط الاسنان و ( ضؤل ) الرّجل بالضمّ ضؤلة نحف [ 412 ] و حقر ، و ضؤل رأيه صغر و ( الماعز ) واجد المعز من الغنم اسم جنس و هو خلاف الضّأن . الاعراب جملة قبّحك اللّه دعائيّة لا محلّ لها من الاعراب و قوله : كنت فيه ضئيلا شخصك : يجوز أن يكون كان ناقصة اسمها تاء الخطاب و ضئيلا خبرها و فيه متعلّقا به مقدّما عليه للتوسّع و شخصك بالرّفع فاعل ضئيلا قام مقام الضمير الرابط للجرّ إلى الاسم من أجل اضافته إلى كاف الخطاب الّذي هو عين الاسم أو أنه بدل من اسم كان . و يجوز أن تكون تامّة و ضئيلا حالا من فاعلها و شخصك فاعل الحال و باضافته إلى كاف الخطاب استغنى أيضا عن الرابط للحال أو أنه حال من شخصك مقدّم على صاحبه و شخصك بدل من فاعل كان ، و هذا مبنيّ على ما هو الأصحّ من مذهب علماء الأدبيّة من أنّ العوامل اللّفظيّة كلّها تعمل في الحال إلاّ كان و أخواتها و إلاّ فيجوز على تقدير كون كان ناقصة جعل ضئيلا حالا أيضا فيكون فيه خبرها و يكون ظرفا مستقرّا ، فافهم جيّدا . المعنى اعلم أنّ هذا الكلام حسبما أشار إليه السيّد ( قاله للبرج بن مسهر الطائى ) على وجه التعريض و التحقير ( و قد قال له ) البرج بشعار الخوارج ( بحيث يسمعه لا حكم إلاّ للّه ) أى لا لك ، و في نسخة الشارح البحراني لا حكم إلاّ اللّه أى لا أنت ( و كان ) البرج ذلك ( من الخوارج ) من شعرائهم المشهورة . فقال عليه السّلام ( اسكت قبّحك اللّه ) أى نحّاك عن الخير أو كسرك ( يا أثرم ) أى الساقط الثنية دعاه بآفته إهانة و تحقيرا كما هو العادة في تنقيص صاحب العاهات و إهانتهم ، فيقال : يا أعور و يا أعرج و نحو ذلك ( فو اللّه لقد ظهر الحقّ فكنت فيه ) أى في ظهور الحقّ و قوّة الاسلام و زمان العدل ( ضئيلا شخصك ) أى حقيرا خامل الذكر ( خفيّا صوتك ) كناية عن عدم التفات أحد إلى أقواله و عدم الاستماع و التوجّه [ 413 ] إليها ( حتّى إذا نعر الباطل ) أى صاح . قال الشارح البحراني استعار لفظ النعير لظهور الباطل ملاحظة لشبهه في قوّته و ظهوره بالرجل الضّائل الصائح بكلامه عن جرأة و شجاعة . ( نجمت نجوم قرن الماعز ) أى طلعت بلا شرف و لا سابقة و لا شجاعة و لا قدم ، بل بغتة و على غفلة كما يطلع قرن الماعز ، و الغرض من التشبيه توهين المشبّه و تحقيره حيث شبّهه بأمر حقير . الترجمة از جمله كلام آن والامقام است مر برج بن مسهر الطائى را و بتحقيق گفت آن ملعون مر آنحضرت را بحيثى كه ميشنوانيد او را كه : هيچ حكم نيست مگر خداى را و بود آن ملعون از جمله خوارج نهروان آنحضرت فرمود : ساكت باش دور گرداند خدا تو را از خير أى دندان افتاده ، پس قسم بخدا كه بتحقيق ظاهر شد حق پس بودى تو در آن حقير و نحيف ، شخص تو خفى ، و پنهان بود آواز تو تا اينكه نعره زد باطل طلوع كردى و ظاهر شدى مثل ظاهر شدن شاخ بز . هذا آخر المجلد العاشر من هذه الطبعة الجديدة القيمة ، و قد وفق لتصحيحه و ترتيبه و تهذيبه العبد الحاج السيد ابراهيم الميانجى عفى عنه و عن والديه ، في اليوم الرابع عشر من شهر ربيع الاول سنة 1382 و سيليه انشاء اللّه الجزء الحادى عشر و اوله : « المختار المأة و الرابع و الثمانون » و الحمد للّه ربّ العالمين [ 2 ] ج 11 بسم اللّه الرّحمن الرّحيم