جستجو

متن ترجمه آیتی ترجمه شهیدی ترجمه معادیخواه تفسیر منهاج البرائه خویی تفسیر ابن ابی الحدید تفسیر ابن میثم

[ 230 ] 481 وَ قِيلَ لَهُ ع لَوْ غَيَّرْتَ شَيْبَكَ يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ ع اَلْخِضَابُ زِينَةٌ وَ نَحْنُ قَوْمٌ فِي مُصِيبَةٍ بِرَسُولِ اَللَّهِ ص يُرِيدُ وَفَاةَ رَسُولِ اَللَّهِ ص مختارات مما قيل من الشعر في الشيب و الخضاب قد تقدم لنا في الخضاب قول كاف و أنا أستملح قول الصابي فيه خضاب تقاسمناه بيني و بينها و لكن شأني فيه خالف شأنها فيا قبحه إذ حل مني بمفرقي و يا حسنه إذ حل منها بنانها و سحقا له عن لمتي حين شانها و أهلا به في كفها حيث زانها و قال أبو تمام لعب الشيب بالمفارق بل جد فأبكى تماضرا و لعوبا خضبت خدها إلى لؤلؤ العقد دما أن رأت شواتي خضيبا كل داء يرجى الدواء له إلا الفظيعين ميتة و مشيبا يا نسيب الثغام ذنبك أبقى حسناتي عند الحسان ذنوبا [ 231 ] و لئن عبن ما رأين لقد أنكرن مستنكرا و عبن معيبا لو رأى الله أن في الشيب فضلا جاورته الأبرار في الخلد شيبا و قال فإن يكن المشيب طغى علينا و أودى بالبشاشة و الشباب فإني لست أدفعه بشي‏ء يكون عليه أثقل من خضاب أردت بأن ذاك و ذا عذاب فسلطت العذاب على العذاب ابن الرومي لم أخضب الشيب للغواني أبغي به عندهم ودادا لكن خضابي على شباب لبست من بعده حدادا و من مختار ما جاء من الشعر في الشيب و إن لم يكن فيه ذكر الخضاب قول أبي تمام نسج المشيب له لفاعا مغدفا يققا فقنع مذرويه و نصفا نظر الزمان إليه قطع دونه نظر الشقيق تحسرا و تلهفا ما اسود حتى ابيض كالكرم الذي لم يبد حتى جي‏ء كيما يقطفا لما تفوفت الخطوب سوادها ببياضها عبثت به فتفوفا ما كان يخطر قبل ذا في فكره للبدر قبل تمامه أن يكسفا و قال أيضا غدا الهم مختطا بفودي خطة طريق الردى منها إلى الموت مهيع [ 232 ] هو الزور يجفى و المعاشر يجتوى و ذو الإلف يقلى و الجديد يرقع له منظر في العين أبيض ناصع و لكنه في القلب أسود أسفع و نحن نرجيه على الكره و الرضا و أنف الفتى من وجهه و هو أجدع و قال أيضا شعلة في المفارق استودعتني في صميم الأحشاء ثكلا صميما تستثير الهموم ما اكتن منها صعدا و هي تستثير الهموما غرة مرة ألا إنما كنت أغر أيام كنت بهيما دقة في الحياة تدعى جلالا مثل ما سمي اللديغ سليما حلمتني زعمتم و أراني قبل هذا التحليم كنت حليما و قال الصابي و ذكر الخضاب خضبت مشيبي للتعلق بالصبا و أوهمت من أهواه أني لم أشب فلما ادعى مني العذار شبيبة إذا صلعي قد صاح من فوقه كذب فكم طرة طارت و دانت ذوائب و كم وجنة حالت و ماء بها نضب شواهد بالتزوير يحوين ربها فهجرانه عند الأحبة قد وجب البحتري بان الشباب فلا عين و لا أثر إلا بقية برد منه أسمال قد كدت أخرجه عن منتهى عددي يأسا و أسقطه إذ فات من بالي سوء العواقب يأس قبله أمل و أعضل الداء نكس بعد إبلال و المرء طاعة أيام تنقله تنقل الظل من حال إلى حال