متن
ترجمه آیتی
ترجمه شهیدی
ترجمه معادیخواه
تفسیر منهاج البرائه خویی
تفسیر ابن ابی الحدید
تفسیر ابن میثم
التاسعة و الاربعون بعد أربعمائة من حكمه عليه السّلام
( 449 ) و قيل له عليه السّلام : لو غيّرت شيبك يا أمير المؤمنين ، فقال :
الخضاب زينة و نحن قوم في مصيبة . يريد وفاة رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله .
المعنى
الخضاب سنّة ورد التأكيد بها في الأخبار و خصوصا مع الحناء كما يستفاد من إطلاق هذه اللفظة و توصيفه بأنها زينة ، و قال أبو تمام :
خضبت خدّها إلى لؤلؤ العقد دما أن رأت شواتى خضيبا .
و الشوات ، جلدة الرأس فوصف لون الخضاب بالدّم و هو لون الخضاب بالحناء و مات النّبيّ صلّى اللَّه عليه و آله و عمر عليّ عليه السّلام يقارب ثلاثين سنة و يبعد منه الشّيب حينئذ ، و الظاهر أنّ هذا الكلام قيل له في أيّام حكومته ، فجوا به بأنا في مصيبة يبعد أن يفسّر بالمصيبة على رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله و لم يصرّح الشراح بمن فسّر المصيبة في كلامه ، و لكن عبارة المتن في الشرح المعتزلي هكذا « و نحن قوم في مصيبة برسول اللَّه » .
فالظاهر أنّ المراد من المصيبة مطلقا أو مسندا إليه صلّى اللَّه عليه و آله ليست مصيبة موته و فقدانه ، بل المصيبة الّتي حلّت بشرعه الشريف من طغيان المغرضين و المفسدين في السقيفة و في بيعة عثمان و ما ترتّب عليهما من الاختلاف و الشقاق و النفاق الّذي جرّ إلى حرب الجمل و صفّين و سفك الدّماء العزيزة ، و يقرب أن يكون هذا الكلام في أواخر أيّام عمره و كان عليه السّلام ينتظر بشيبته الخضاب من دمه الطاهر الزّكى كما
[ 540 ]
أخبره به رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله و ذكره مرارا لأصحابه .
الترجمة
باو گفته شد : كاش موى سپيدت را با خضاب تغيير رنگ ميدادي ، در پاسخ فرمود : خضاب خود زيوريست و ما خاندانى هستيم كه در سوك و مصيبت گرفتاريم « مقصودش مصيبت داري بر پيغمبر صلّى اللَّه عليه و آله بوده است » .