جستجو

متن ترجمه آیتی ترجمه شهیدی ترجمه معادیخواه تفسیر منهاج البرائه خویی تفسیر ابن ابی الحدید تفسیر ابن میثم

[ 177 ] 469 وَ قَالَ ع : اَلْحِلْمُ وَ اَلْأَنَاةُ تَوْأَمَانِ يُنْتِجُهُمَا عُلُوُّ اَلْهِمَّةِ قد تقدم هذا المعنى و شرحه مرارا . و قال ابن هانئ و كل أناة في المواطن سؤدد و لا كأناة من تدبر محكم و من يتبين أن للسيف موضعا من الصفح يصفح عن كثير و يحلم و قال أرباب المعاني علمنا الله تعالى فضيلة الأناة بما حكاه عن سليمان سَنَنْظُرُ أَ صَدَقْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ اَلْكاذِبِينَ . و كان يقال الأناة حصن السلامة و العجلة مفتاح الندامة . و كان يقال التأني مع الخيبة خير من التهور مع النجاح . و قال الشاعر الرفق يمن و الأناة سعادة فتأن في أمر تلاق نجاحا [ 178 ] و قال من كره الأناة و ذمها لو كانت الأناة محمودة و العجلة مذمومة لما قال موسى لربه وَ عَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضى‏ . و أنشدوا عيب الأناة و إن سرت عواقبها أن لا خلود و أن ليس الفتى حجرا و قال آخر كم من مضيع فرصة قد أمكنت لغد و ليس له غد بمواتي حتى إذا فاتت و فات طلابها ذهبت عليها نفسه حسرات