جستجو

متن ترجمه آیتی ترجمه شهیدی ترجمه معادیخواه تفسیر منهاج البرائه خویی تفسیر ابن ابی الحدید تفسیر ابن میثم

الرابعة عشرة بعد أربعمائة من حكمه عليه السّلام ( 414 ) و قال عليه السّلام : ما كان اللَّه ليفتح على عبد باب الشّكر و يغلق عنه باب الزّيادة ، و لا ليفتح على عبد باب الدّعاء و يغلق عنه باب الإجابة ، و لا ليفتح على عبد باب التّوبة و يغلق عنه باب المغفرة . المعنى من أهمّ وسائل السعادية المعنوية و ألطاف اللَّه الخفيّة للانسان بشارات توحى إليه باثارة همّته نحو الطاعة و الانابة إلى اللَّه ، و قد بيّن عليه السّلام في هذه الحكمة ثلاث بشارات فيها إشارات : 1 توجيه اللَّه ، قلب عبده نحو شكر نعمته بصرفه في رضا اللَّه و فيما ينبغي صرفها فيه من الانفاق في سبيل الخيرات ، فانه يؤذن بمزيد النعم و دوامه كما تقدّم . 2 إقبال القلب إلى الدّعاء و طلب الحاجة من اللَّه ، فانه يؤذن بالاجابة و قضاء الحاجة . 3 التنبّه للانابة إلى اللَّه و التوبة عن المعاصي ، فانّه يؤذن بالمغفرة و البرائة من الذّنوب . الترجمة فرمود : نباشد كه خدا در شكرگزارى را بر بنده بگشايد و در مزيد نعمت را [ 512 ] بر او ببندد ، و نه اينكه در دعا و نياز را برويش بگشايد و در اجابت را بروى ببندد ، و نه اينكه در توبه را برويش بگشايد و در آمرزش را بر وى ببندد .