متن
ترجمه آیتی
ترجمه شهیدی
ترجمه معادیخواه
تفسیر منهاج البرائه خویی
تفسیر ابن ابی الحدید
تفسیر ابن میثم
الثالثة عشرة بعد أربعمائة من حكمه عليه السّلام
( 413 ) و قال عليه السّلام : اخبر تقله .
قال الرّضيّ : و من النّاس من يروي هذا لرسول اللَّه ، صلّى اللَّه عليه و آله ، و ممّا يقوي أنه من كلام أمير المؤمنين ، عليه السّلام ، ما حكاه ثعلب عن ابن الأعرابي قال : قال المأمون : لولا أنّ عليّا عليه السّلام قال : اخبر تقله ،
لقلت أنا : اقله تخبر .
اللغة
( قلى ) يقلي « من باب ضرب » و قلي يقلى « من باب علم » قلى و قلاء : أبغضه .
الاعراب
اخبر ، فعل أمر من خبر يخبر ، تقله ، مخاطب المضارع من تقلى مجزوم في جواب الأمر ، و الهاء مزيدة للسكت و الوقف .
المعنى
قال الشارح المعتزلى : معناه أنّه اختبر النّاس و جرّبهم تبغضهم ، فانّ التجربة تكشف عن مساويهم و سوء أخلاقهم ، فضرب مثلا لمن يظنّ به الخير و ليس هناك فأما قول المأمون « لولا أنّ عليّا قاله لقلت : أقله تخبر » فليس المراد حقيقة القلى و هو البغض ، بل المراد الهجر و القطيعة : يقول قاطع أخاك مجرّبا الخ .
و قال ابن ميثم : و ما نقل عن المأمون من العكس ، يريد به أنّ إظهار البغض للشخص يكشف عن باطنه لأنّه إما أن يقابل بمثل ذلك أو يترك فيعرف خيره من شرّه .
أقول : كلامه عليه السّلام كناية عن اختلال ظاهر حال المسلمين من الدلالة على
[ 511 ]
حسن باطنهم و الاعتماد عليهم في الامور كما يتوقّع من مسلم سالم بل إنسان سالم و كلام المأمون كناية عن بلوغ حال النّاس من السّوء إلى أنّه صار ظاهر حالهم الفساد فينبغي بغضهم و التجنب عنهم إلاّ بعد التجربة و كشف حسن الحال و طيب السريرة و كلاهما حسن في ما يناسبها من العصور و أحوال الشعوب و الأقوام .
الترجمة
فرمود : خبر گير تا دشمن شوى .