جستجو

متن ترجمه آیتی ترجمه شهیدی ترجمه معادیخواه تفسیر منهاج البرائه خویی تفسیر ابن ابی الحدید تفسیر ابن میثم

الثانية بعد أربعمائة من حكمه عليه السّلام ( 402 ) و قال عليه السّلام : من أصلح سريرته أصلح اللَّه علانيته ، و من عمل لدينه كفاه اللَّه أمر دنياه ، و من أحسن فيما بينه و بين اللَّه أحسن اللَّه ما بينه و بين النّاس . المعنى الظاهر عنوان الباطن ، فاذا صلح الباطن و السريرة يتجلّى من الأعمال و الأقوال و يتحلّى الظاهر بالحسن و الكمال ، و يترشّح الاناء بما فيه ، و العمل للدين موجب لكفاية أمر الدّنيا ، لأنّ الدّين يتضمّن ما يلزم للدّنيا من الخير و الصّلاح و حسن الرابطة بين العبد و الربّ ينعكس في الرابطة بينه و بين الخلق ، لأنّ اللَّه رؤف بكلّ العباد ، و قرّر فيما بينه و بينهم ما ينفعهم جميعا . [ 503 ] الترجمة فرمود : هر كس باطنش نيكو كند خداوند ظاهر او را نيكو گرداند ، و هر كس براى دينش كار كند خداوند كار دنيايش را كفايت نمايد ، و هر كس ميان خود و خدايش را خوب سازد خدا ميان او و خلقش را خوش و نيكو سازد .