جستجو

متن ترجمه آیتی ترجمه شهیدی ترجمه معادیخواه تفسیر منهاج البرائه خویی تفسیر ابن ابی الحدید تفسیر ابن میثم

الرابعة و الثمانون بعد ثلاثمائة من حكمه عليه السّلام ( 384 ) و قال عليه السّلام و قد سئل عن معنى قولهم « لا حول و لا قوّة إلاّ باللّه » : إنّا لا نملك مع اللَّه شيئا ، و لا نملك إلاّ ما ملّكنا فمتى ملّكنا ما هو أملك به منّا كلّفنا ، و متى أخذه منّا وضع تكليفه عنّا . المعنى الظاهر أنّ مقصد السائل أنّه إذا لم يكن للانسان حول و لا قوّة إلاّ باللّه يلزم الجبر ، لأنّ كلّ عمل يصدر عن الانسان يحتاج إلى الحول أي الحركة نحو الفعل و إلى القوّة أي استطاعة العمل ، فاذا كان الحول و القوّة في العمل للّه فلا اختيار للعبد في عمله و يلزم الجبر . فأجاب عليه السّلام أنّ هذه الجملة ناظرة إلى ما قبل الاختيار ، فالمقصود منه أنّا لا نملك شيئا إلاّ ما أوجده اللَّه لنا كأصل ايجادنا ، فمبادي الفعل كالميل و التصوّر [ 486 ] امور أوجدها اللَّه لنا كالشرائط العامّة للتكليف من العلم و القدرة ، و كان من الامور الّتي ملكنا اللَّه إيّاه كالاختيار الّذي هو الشرط الأساسى للتكليف ، و بعد ما ملكنا شرائط التكليف كلّفنا ، فيتوجه إلينا المسئولية في الطاعة و العصيان ، و إذا أخذ منّا شرائط التكليف و مباديها كلّها أو بعضها يسقط التكليف ، و أهمّ شرائطها القدرة و الاختيار ، فمعنى هذه الكلمة يؤيّد الاختيار و لا ينافيه . الترجمة در پاسخ پرسش از معنى كلمه « لا حول و لا قوّة إلاّ باللّه » فرمود : براستيكه ما در برابر خدا چيزى نداريم و داراى چيزى نباشيم ، مگر همانرا كه خداوند بما داده باشد ، و چون آنچه را كه از ما دارنده‏تر است بما بدهد ما را مكلّف ميسازد ، و هر گاه آنرا از ما بگيرد تكليفش را هم برميدارد .