متن
ترجمه آیتی
ترجمه شهیدی
ترجمه معادیخواه
تفسیر منهاج البرائه خویی
تفسیر ابن ابی الحدید
تفسیر ابن میثم
الخامسة و الاربعون بعد ثلاثمائة من حكمه عليه السّلام
( 345 ) و قال عليه السّلام : يا أسرى الرّغبة أقصروا فإنّ المعرّج على الدّنيا لا يروعه منها إلاّ صريف أنياب الحدثان ، أيّها النّاس تولّوا من أنفسكم تأديبها ، و أعدلوا بها عن ضراوة عاداتها .
اللغة
( عرّج ) البناء تعريجا أى ميّله . ( صريف ) البكرة صوتها عند الاستقاء و كذلك صريف الباب و صريف ناب البعير صحاح . ( ضرى ) يضري ضراية مثل
[ 442 ]
رمى يرمى : أى جرى و سال ، ذكره ابن الأعرابى ( الضراوة ) الجرأة على الصيد و الولوع به ، و الضراية بالفتح لغة ، و الضراية بالكسر مصدر ضرى به ، و الثلاث نسخ وردت به الرواية ابن ميثم .
المعنى
الرغبة و الاشتياق من أشدّ الامراء على الانسان ، فقد ينتهى الرغبة إلى العشق و الوله فتغلب على الانسان حتّى تفكه عن ضروريّات حياته من الأكل و النوم و الاستراحة فيصير مجنونا كالمجنون العامري المعروف ، و لذا عبّر عليه السّلام عن المأمورين لها بالاسرى و العبيد الّذين لا يملكون لأنفسهم ضرّا و لا نفعا ، و هذا عتاب لسّاع لانصراف عشّاق الدّنيا عن غيّهم فقال : الميال إلى الدّنيا لا ينتبه عن غيّه إلاّ بعد صريف ناب الحدثان اللّداغة العاضّة عليه .
ثمّ نبّه عليه السّلام على أنّ وظيفة الانسان تأديب نفسها بامساكها عن مشتهياتها فلا مؤدّب لها غيره ، و يلزم كبح جماحها و صرفها عن عاداتها بالولوع على الدّنيا و مشتهياتها .
الترجمة
فرمود : اى اسيران تمايل ، ايست كنيد ، زيرا هر كه بر دنيا چرخيد جز آژير سوت نيش گزنده حوادث او را بخود نياورد و بهراس نيفكند ، أيا مردم خود متصدّى و سرپرست أدبآموزى خويش باشيد ، و نفس سركش را از كشش شيوههاى بدش باز داريد .
اى اسيران رغبت دنيا عاشقان مقام و سيم و طلا بخود آئيد باز و ايست كنيد پيش از آنيكه خويش نيست كنيد هر كه شد شيفته بر اين دنيا كى بخود آيد از غرور و هوا جز بآژير نيش حادثهها كه فغانش كنند و ناله بپا ادب نفس خويش شيوه كنيد نفس أمّاره از كشش بكشيد