جستجو

متن ترجمه آیتی ترجمه شهیدی ترجمه معادیخواه تفسیر منهاج البرائه خویی تفسیر ابن ابی الحدید تفسیر ابن میثم

الاربعون بعد ثلاثمائة من حكمه عليه السّلام ( 340 ) و هنّأ بحضرته رجل رجلا بغلام ولد له فقال له : ليهنئك الفارس ، فقال عليه السّلام : لا تقل ذلك ، و لكن قل : شكرت الواهب و بورك لك في الموهوب ، و بلغ أشدّه ، و رزقت برّه . المعنى قوله ( شكرت الواهب ) إخبار عن شكره للّه لما في الولد من حسن الرّضا و القبول بولادته و إقامة الوليمة و السرور بعزّته ، و تنبيه على المزيد من الشكر بهذه النعمة ثمّ دعاء بكونه مباركا له و موجبا لمزيد نعمته مع طلب سلامة الولد في نفسه و سلامته لأبيه ببرّه و أداء حقوقه ، و كلمة التهنئة الّتي أدّاها الرّجل من شعار الجاهليّة و قد نهي عنه في الاسلام . قال الشارح المعتزلي : هنّأ رجل الحسن البصرى بغلام فأجابه : لا مرحبا بمن إن عاش كدّني ، و إن مات هدّني ، و إن كنت مقلا أنصبنى ، و إن كنت غنيّا أذهلني ، ثمّ لا أرضى بسعيى له سعيا ، و لا بكدّى عليه في الحياة كدّا ، حتّى أشفق [ 438 ] عليه بعد موتي من الفاقة ، و أنا في حال لا يصل إلىّ من فرحه سرور ، و لا من همّه حزن . الترجمة مردي در محضرش مرد ديگرى را بنوزاد پسر تهنيت گفت كه « قدم پهلوانت مبارك » آنحضرت فرمود : اينرا مگو ، بگو : بخشنده را شاكر باش ، و بخشيده مبارك باد ، بدوران جواني رسد و حق شناس تو باشد .