جستجو

متن ترجمه آیتی ترجمه شهیدی ترجمه معادیخواه تفسیر منهاج البرائه خویی تفسیر ابن ابی الحدید تفسیر ابن میثم

الثانية و الثلاثون بعد ثلاثمائة من حكمه عليه السّلام ( 332 ) و قال عليه السّلام : ماء وجهك جامد يقطره السّؤال ، فانظر عند من تقطره . المعنى العفّة ملكة نفسانية تدعو إلى حفظ النفس عن إظهار الحاجة عند النّاس و العدول عنها يوجب انقباضا يؤثّر في الأعضاء و يغير الملامح ، و ربما يوجب الرّعشة و من آثاره انقباض العضلات و التعرّق فيسيل العرق على الوجه ، و بهذا الاعتبار عبّر عنه بماء الوجه ، و قد نبّه عليه السّلام على أنّ ماء الوجه جامد أي لا يذهب بنفسه ، و لكن السئوال و إظهار الحاجة يذيبه و يقطره ، فلا بدّ من السعي على عدم بذله ، و لو اضطرّ إلى ذلك فعند من له مروّة و صلاحيّة على استجابة السئوال . الترجمة فرمود : آب روى تو خشك و بر جا است ، و سؤال كردن آنرا ميتراود و روان ميسازد و ميريزد ، بنكر دست حاجت پيش چه كسى دراز ميكنى و آبروى خود را در بر كه ميريزى چه خوش فرمود : دست حاجت چه برى پيش خداوندى بر كه كريم است و رحيم است و غفور است و ودود