جستجو

متن ترجمه آیتی ترجمه شهیدی ترجمه معادیخواه تفسیر منهاج البرائه خویی تفسیر ابن ابی الحدید تفسیر ابن میثم

الثمانون بعد المائتين من حكمه عليه السّلام ( 280 ) و قال عليه السّلام و قد عزّى الأشعث بن قيس عن ابن له : يا أشعث ، إن تحزن على ابنك فقد استحقّت منك ذلك الرّحم ، و إن تصبر ففى اللَّه من كلّ مصيبة خلف ، يا أشعث إن صبرت جرى عليك القدر و أنت مأجور ، و إن جزعت جرى عليك القدر و أنت مأزور ، يا أشعث ابنك سرّك و هو بلاء و فتنة ، و حزنك و هو ثواب و رحمة . اللغة و فيه : من عزّى مصابا : أى حمله على العزاء هو الصّبر بقوله : عظّم اللَّه أجرك و نحو ذلك مجمع البحرين . [ 383 ] الاعراب و قد عزّى الأشعث ، جملة حالية عن فاعل قال . خلف مبتدء مؤخّر لقوله « من كلّ مصيبة » و هو جار و مجرور متعلّق بفعل مقدّر . في اللَّه متعلّق بقوله : خلف و الجملة جزاء للشرط . و أنت مأجور ، جملة حاليّة . المعنى تعزية المصاب ديدن الأحباب و موجب للثواب ، و ندب اليه في الشرع بالسّنة و الكتاب كما أنّ التعزّى و الصّبر عند المصيبة مندوب اليه في غير واحد من الأخبار ففى الحديث إنّ اللَّه عزاء من كلّ مصيبة فتعزّ و ابعزاء اللَّه . و المقصود بالتعزّى بعزاء اللَّه ، التصبّر و التسلّى عند المصيبة و شعاره أن يقول « إنّا للّه و إنّا إليه راجعون » كما أمر اللَّه تعالى فقال « 155 البقرة : و بشّر الصّابرين » 156 « الّذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنّا للَّه و إنّا اليه راجعون 157 « اولئك عليهم صلوات من ربّهم و رحمة و اولئك هم المهتدون » . و قد استدلّ عليه السّلام لأشعث في لزوم الصبر بوجوه ثلاثة : 1 الصبر يوجب عوض و خلف من المصيبة ، و يمكن أن يكون المراد من الخلف ابن آخر يقوم مقام المفقود . 2 الويل و الثبور لا يغير المقدور ، فان صبرت جرى عليك القدر مع الأجر و الثواب و إن جزعت جرى عليك القدر مع الوزر و الاثم ، و قد أثبت عليه السّلام الوزر في الجزع على المصيبة ، فهو مخصوص بما يخالف الشّرع أو أعمّ من الحرمة و الكراهة . 3 الولد مادام حيّا فتنة و بلاء و ألم و عناء ، فاذا مات يصير رحمة و ثوابا و العجب أنّ الانسان يسرّ به ما دام فتنة و بلاء ، و يحزن عليه إذا صار رحمة و ثوابا و هذا من غلبة الاحساس المتأثر من الغرائز على العقل . الترجمة در تسليت أشعث بن قيس كندى بمرگ پسرش فرمود : أى أشعث اگر بر پسرت غمگين باشى مقام پدرى شايسته آنست ، و اگر صبر [ 384 ] كنى خدا هر مصيبتى را عوض ميدهد ، أى أشعث اگر صبر كنى قضا و قدر بر تو إجراءشده و أجر بردى ، و اگر بيتابى كنى قضا و قدر بر تو إجراء شده و بار گناه بر دوش گرفتى ، أى أشعث پسرت تا زنده بود فتنه و بلا بود و تو از او شاد بودى و چون مرد و براي تو رحمت و ثواب شد تو را اندوهگين كرد . تسليت داد على اشعث را بوفات پسرش گاه عزا گفت اشعث اگر اندوه خورى مستحقى چو تو او را پدرى ور كنى صبر خدا را اجر است اجر و مزدش عوضى از صبر است اشعثا گر كه شكيبا گردى زين قضا اجر مهنا بردى ور كه بيتاب شدى حكم قدر بر تو جارى و گناهت بر سر اين پسر شاد همى‏كرد تو را تا كه بد فتنه و آشوب و بلا چونكه شد رحمت و گرديد ثواب دل باب از غم او گشت كباب