متن
ترجمه آیتی
ترجمه شهیدی
ترجمه معادیخواه
تفسیر منهاج البرائه خویی
تفسیر ابن ابی الحدید
تفسیر ابن میثم
السابعة و العشرون بعد المائتين من حكمه عليه السّلام
( 227 ) و قال عليه السّلام : إنّ قوما عبدوا اللَّه رغبة فتلك عبادة التّجّار و إنّ قوما عبدوا اللَّه رهبة فتلك عبادة العبيد ، و إنّ قوما عبدوا اللَّه شكرا فتلك عبادة الأحرار .
الاعراب
رغبة ، مفعول له لقوله : عبدوا ، و الفاء في قوله : فتلك للتفريع ، و كذلك الكلام في قوله : رهبة و شكرا .
المعنى
العبادة تستلزم المعرفة و الايمان باللّه ، و إلاّ فتكون صورة بلا معنى ، و درجات المعرفة متفاوتة ، و قد نبّه عليه السّلام على مراتبها في هذا الكلام و بين لها ثلاث درجات :
معرفة الراغبين ، و معرفة الراهبين ، و معرفة الأحرار المتقين .
قال الشارح المعتزلى : هذا مقام جليل تتقاصر عنه قوى أكثر البشر و قلنا إنّ العبادة لرجاء الثواب تجارة و معاوضة الخ .
[ 307 ]
أقول : قوله : معاوضة ، لا يستقيم لأنّه إن عبد على وجه المعاوضة لا يتحقق قصد القربة و لا الاخلاص فتبطل العبادة رأسا ، و قوله عليه السّلام : فتلك عبادة التجّار معناه قصد الاسترباح بالعمل لا معاوضة العمل مع الثواب .
الترجمة
فرمود : مردمى باميد و شوق ثواب خدا را بپرستند ، اين پرستش تاجرانه است ، و مردمى از بيم و هراس خدا را بپرستند ، اين پرستش بندهها است ، و براستي مردمي خدا را بپرستند بپاس خداونديش ، اين پرستش آزادگانست .
خدا را پرستند قومى برغبت بود اين عبادت برسم تجارت ديگر مردم از بيم حق ميپرستند عبادت دليل است بر اينكه عبدند پرستند جمعي ديگر بهر شكرش ز أحرار اينست رسم پرستش