جستجو

متن ترجمه آیتی ترجمه شهیدی ترجمه معادیخواه تفسیر منهاج البرائه خویی تفسیر ابن ابی الحدید تفسیر ابن میثم

التسعون بعد المائة من حكمه عليه السّلام ( 190 ) و قال عليه السّلام : إنّ مع كلّ إنسان ملكين يحفظانه ، فإذا [ 272 ] جاء القدر خلّيا بينه و بينه ، و إنّ الأجل جنّة حصينة . المعنى قد أحاط بكلّ انسان ما لا يحصى من الأخطار و المهالك ممّا يشعر به و ممّا لا يشعر به و لا يخطر بباله ، و لا يقدر أحد من حفظ نفسه عن تلك الأخطار في جميع ساعات اللّيل و النهار ، حيث إنّه نائم في بعض الساعات و غافل في بعضها و خصوصا الأطفال و السفهاء الّذين لا يشعرون بالمكاره و الأخطار قبل إصابتها ، و ربّما لا يقدرون على دفعها إن شعروا بها ، فمن الّذي يحفظهم عنها ؟ و هل هو إلاّ الحافظين اللّذين و كلّهما ربّهم عليهم ، و من تدبّر في حال كثير من المصابين بالمهالك يعلم أنّهم إنّما اوتوا من قبل قطع المحافظة ، و عندي مشاهدات منها لا يسع المقام ذكرها . الترجمة فرمود : براستي با هر فردى از أفراد بشر دو فرشته است كه نگهبان اويند و چون قضاى إلهي در رسد او را بدان وانهند و از حفظش دست بكشند ، و راستيكه عمر مقدّر خود سپر محكمي است در برابر مهالك . خداوند نيروده دادگر گمارد دو حافظ براى بشر فرشته دو باشند همراه او گذارند او را چه آيد قدر