متن
ترجمه آیتی
ترجمه شهیدی
ترجمه معادیخواه
تفسیر منهاج البرائه خویی
تفسیر ابن ابی الحدید
تفسیر ابن میثم
[ 361 ]
147
وَ قَالَ ع لِكُلِّ اِمْرِئٍ عَاقِبَةٌ حُلْوَةٌ أَوْ مُرَّةٌ هكذا قرأناه و وجدناه في كثير من النسخ و وجدناه في كثير منها لكل أمر عاقبة و هو الأليق و مثل هذا المعنى قولهم في المثل لكل سائل قرار و قد أخذه الطائي فقال
فكانت لوعة ثم استقرت كذلك لكل سائلة قرار
و قال الكميت في مثل هذا
فالآن صرت إلى أمية و الأمور إلى مصاير
فأما الرواية الأولى و هي لكل امرئ فنظائرها في القرآن كثيرة نحو قوله تعالى يَوْمَ يَأْتِ لا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلاَّ بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَ سَعِيدٌ و قوله يَوْمَ يَتَذَكَّرُ اَلْإِنْسانُ ما سَعى وَ بُرِّزَتِ اَلْجَحِيمُ لِمَنْ يَرى فَأَمَّا مَنْ طَغى وَ آثَرَ اَلْحَياةَ اَلدُّنْيا فَإِنَّ اَلْجَحِيمَ هِيَ اَلْمَأْوى وَ أَمَّا مَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ وَ نَهَى اَلنَّفْسَ عَنِ اَلْهَوى فَإِنَّ اَلْجَنَّةَ هِيَ اَلْمَأْوى و غير ذلك من الآيات