متن
ترجمه آیتی
ترجمه شهیدی
ترجمه معادیخواه
تفسیر منهاج البرائه خویی
تفسیر ابن ابی الحدید
تفسیر ابن میثم
السادسة و الثلاثون بعد المائة من حكمه عليه السّلام
( 136 ) و قال عليه السّلام : ينزل الصّبر على قدر المصيبة ، و من ضرب يده على فخذه عند مصيبته حبط أجره [ عمله ] .
المعنى
الصّبر ، هو المقاومة تجاه المكاره و البلايا قولا و عملا ، فالصّابر يستقبل المصيبة مع طمأنينة و وقار و لا يجرى على لسانه الشكوى من اللَّه و لا يرتكب عملا يدلّ على الجزع ، و قد نهى عن أعمال مخزية جرت العادة بها عند المصيبة ، كخمش الوجوه و جزّ الشعور ، و الويل و الثبور ، لأنّ اللَّه تعالى من فضله أعطى قوّة الاصطبار لعباده و ينزل البلاء على مقدار ما أعطاه من الصّبر .
و قد ورد في الحديث : إنّ اللَّه أعطى المرأة صبر عشرة رجال ، لأنها معرض للمكاره و البلايا أكثر من الرّجل ، منها الابتلاء بالدّماء الثلاث و الحمل و الولادة
[ 214 ]
و لزوم اطاعتها للزّوج في امور خاصّة ، و هذا كلّه يحتاج إلى قوّة الصّبر و شدّة الشكيمة .
و قد أشار عليه السّلام إلى أنّ أقلّ مراتب إظهار الجزع يوجب حبط أجر المصيبة كضرب اليد على الفخذين لاظهار التأسّف و التوجّع .
الترجمة
فرمود : شكيبائى بأندازه مصيبت عطا ميشود ، و هر كس هنگام مصيبت دستش را برانهايش بكوبد و اظهار بيتابى كند أجرش از ميان برود .
بقدر هر مصيبت صبر دادند وز ان بر ريش دل مرهم نهادند مكن بيتابى و بر ران مزن دست كه اجر خود برى با ضربت دست