جستجو

متن ترجمه آیتی ترجمه شهیدی ترجمه معادیخواه تفسیر منهاج البرائه خویی تفسیر ابن ابی الحدید تفسیر ابن میثم

العشرون بعد المائة من حكمه عليه السّلام ( 120 ) و قال عليه السّلام : لأنسبنّ الإسلام نسبة لم ينسبها أحد قبلي : [ 190 ] الإسلام هو التّسليم ، و التّسليم هو اليقين ، و اليقين هو التّصديق و التّصديق هو الإقرار ، و الإقرار هو الأداء ، و الأداء هو العمل ( الصّالح ) . اللغة ( نسب ) ينسب نسبا الرجل : وصفه و ذكر نسبه . الاعراب هو ، في هذه الجمل ضمير الفصل بين المبتداء و الخبر جي‏ء به لافادة الحصر . المعنى قد ورد في كلامه عليه السّلام ستّ جمل حملية ، و القضيّة الحملية على أقسام : 1 الحمل الأولى الذاتي ، و هو حمل مفهوم على ذاته ، كما تقول : الانسان حيوان ناطق ، أو تقول : الأسد أسد . 2 الحمل الشايع الصناعي ، كما تقول : زيد إنسان ، الإنسان حيوان الإنسان ضاحك ، و مفاده اتّحاد الموضوع و المحمول وجودا . 3 الحمل الادّعائي ، و هو حمل محمول على موضوع بعناية ما من الشّبه بينهما ، أو كون أحدهما سببا للاخر ، أو مسبّبا و لو بعيدا ، كما تقول : زيد هو الأسد ، أو زيد أبوه بعينه ، و الحمل في هذه الجمل ليس على نهج واحد ، بل الحمل في بعضها ادّعائي ، و في بعضها حقيقي . فنقول : الاسلام اطلق على معنيين : الأوّل ما يقابل الكفر ، و يعتبر في الفقه موضوعا لأحكام كثيرة ، و يبحث عنه في علم الكلام ، و هو عبارة عن الاقرار بالشهادتين و الالتزام بما هو ضروريّ في دين الاسلام ، أي عدم الانكار له . الثاني الانقياد للّه تعالى كما ورد في القرآن « 22 لقمان « و من يسلم وجهه إلى اللَّه و هو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى » . [ 191 ] فعلى الأوّل فحمل الاسلام على التسليم من باب حمل الشي‏ء على أثره الخاصّ ، كقولنا : الانسان ضاحك فانّ الانقياد و التسليم لاطاعة أمر اللَّه و أمر رسوله أثر للاسلام ، و لا يجتمع الاسلام مع التمرّد و الطغيان ، و إن يجتمع مع الخلاف و العصيان . كما أنّ حمل اليقين على التسليم ادّعائي من باب حمل الشي‏ء على معلوله فانّ التسليم هو معلول اليقين كالحريق الّذي هو معلول النار ، و لكن ليس هو هو و لا متّحدا معه وجودا ، فانّ اليقين كيف نفساني ، و التسليم فعل نفساني . و حمل التصديق على اليقين حمل ذاتي ، و لكن حمل الاقرار على التصديق من قبيل حمل الحاكي على المحكي ، بناء على أنّ المقصود من الاقرار هو الاقرار باللّسان . و حمل الأداء على الاقرار إدّعائي كحمل العمل على العلم ، و حمل العمل الصالح على الأداء حمل شايع صناعي ، لأنّ العمل الصالح مصداق لأداء ذمّة العبوديّة . و المقصود من هذه الجمل توصيف الاسلام بصورته الكاملة ، و بيان أنّ المسلم ينبغي أن يكون واجدا لهذه الصفات . و لا ينظر إلى تنظيم قياس منطقي لينتج أنّ الاسلام هو العمل الصالح ، و يستفاد منه أنّ العمل الصالح جزء من الاسلام كما استفاده الشارح المعتزلي فقال : خلاصة هذا الفصل تقتضى صحّة مذهب أصحابنا المعتزلة في أنّ الاسلام و الايمان عبارتان عن معبر واحد ، و أنّ العمل داخل في مفهوم هذه اللفظة انتهى . كيف ؟ و قد ادخل في الاسلام اليقين ، و لو كان اليقين جزء من الاسلام لم يكن المنافق مسلما ، مع أنهم يعدّون من المسلمين في عصر النبيّ صلّى اللَّه عليه و آله و الصحابة على وجه اليقين . الترجمة فرمود : من نژاد اسلام را چنان توصيف كنم كه هيچكس پيش از من چنانش وصف نكرده است : [ 192 ] اسلام انقياد است ، و انقياد باور كردنست ، و باور كردن تصديق بدرستى است و تصديق همان اقرار است ، و اقرار انجام وظيفه است ، و انجام وظيفه همان كار شايسته است . على گفت اسلام دارد نسب كه باشد براى مسلمان حسب نسب بندم اسلام را من چنان كه كس مى‏نگفته چنان پيش از آن شد اسلام تسليم و تسليم هم يقين است و باشد يقين در قلم همان باور و باور اقرار تست ادا هست اقرار و كار درست