جستجو

متن ترجمه آیتی ترجمه شهیدی ترجمه معادیخواه تفسیر منهاج البرائه خویی تفسیر ابن ابی الحدید تفسیر ابن میثم

الخامسة و الثمانون من حكمه عليه السّلام ( 85 ) و قال عليه السّلام : من أصلح ما بينه و بين اللَّه أصلح اللَّه ما بينه و بين النّاس ، و من أصلح أمر آخرته أصلح اللَّه له أمر دنياه ، و من كان له من نفسه واعظ كان عليه من اللَّه حافظ . الاعراب ما ، في ما بينه ، موصولة و بينه ظرف مستقرّ صلته ، و الموصول مفعول أصلح من نفسه ، جار و مجرور متعلّق بقوله : واعظ قدّم مراعاة للسّجع ، و له ظرف مستقرّ خبر كان ، و من اللَّه متعلّق بحافظ . [ 135 ] المعنى الرابطة بين العبد و ربّه هي رابطة العبودية و اصلاح ما بين العبد و الرّب بأداء ما يجب عليه من حقّ اللَّه و حسن الطاعة له ، و قد أمن اللَّه فيما أوجب على عبده جميع ما يلزم له من حسن المعاملة مع الناس و جلب مودّتهم له ، فاصلاح ما بينه و بين الناس أثر لازم يترتّب على إصلاح ما بينه و بين ربّه ، كما أنّ إصلاح أمر الاخرة باقامة الفرائض و التجنّب عن كلّ محرّم ، أثره أداء وظيفة العبوديّة ، فأصلح اللَّه أمر دنيا ذلك العبد بكفالة رزقه و تحسين أحواله ، و من يعظ نفسه فهو شاغل بها مصلح لها دائما و مراقب عليها ، فكان فى حفظ اللَّه تعالى . الترجمة فرمود : هر كس ميان خود و خدا را درست كند ، خدا ميان او و سائر مردم را درست مينمايد ، و هر كس كار آخرتش را درست كند ، خدا كار دنياى او را درست ميكند ، و هر كس از خود پند گيرد ، خداوند نگهدار او است . هر كه اصلاح كند بين خداوند و خودش خالق اصلاح كند بين وى و خلق جهان هر كه اصلاح كند كار سراى ديگرش كار دنياى وى اصلاح كند باري‏ء جان هر كه را خويشتنش واعظ و پند آموز است حافظ او است بهر حال خداى سبحان