جستجو

متن ترجمه آیتی ترجمه شهیدی ترجمه معادیخواه تفسیر منهاج البرائه خویی تفسیر ابن ابی الحدید تفسیر ابن میثم

السابعة و الاربعون من حكمه عليه السّلام ( 47 ) و قال عليه السّلام : قلوب الرّجال وحشيّة ، فمن تألّفها أقبلت عليه . اللغة ( الوحش ) الوحوش و هي حيوان البرّ ، الواحد وحشيّ صحاح . المعنى المعروف المتسالم عليه أنّ الانسان مدني بالطّبع و ميال إلى الاجتماع و الانس ، و الأكثر على أنّ انسان على وزن فعلان و مأخوذ من انس و الانسي ضدّ الوحشي ، فلو شرح كلامه على وجه العموم كان المقصود أنّ قلوب النّاس وحشيّة بناء على أنّ ذكر الرّجال في المقام من باب التّغليب كما في الشرحين قال ابن ميثم : جعل الوحشة هنا أصليّة ، و قال المعتزلي بعد نقل شعر عمارة بن عقيل و هي : [ 91 ] و ما النّفس إلاّ نطفة بقرارة إذا لم تكدّر كان صفوا غديرها فيكاد يخالف قول أمير المؤمنين عليه السّلام في الأصل ، لأنّ أمير المؤمنين عليه السّلام جعل أصل طبيعة القلوب التوحش ، و انّما تستمال لأمر خارج انتهى . أقول : جعل التّوحش أصلا في الانسان مشكل لأنه مخالف لكونه مدني بالطبع ، و لما يشاهد من استيناس الأطفال بمجرد التّلاقي بعضهم مع بعض فالظّاهر أنّ المقصود من الرّجال العظماء من النّاس بحمل الألف و اللاّم على العهد الخارجي فتدبّر . الترجمة دل مردان رمنده است ، هر كس آنها را رام كند بوى گرايند . دل مردان رمنده چون آهو است هر كه رامش كند جهان با او است