متن
ترجمه آیتی
ترجمه شهیدی
ترجمه معادیخواه
تفسیر منهاج البرائه خویی
تفسیر ابن ابی الحدید
تفسیر ابن میثم
الثانية عشرة من حكمه عليه السّلام
( 12 ) و قال عليه السّلام : إذا وصلت إليكم أطراف النّعم فلا تنفّروا أقصاها بقلّة الشّكر .
اللغة
( الأطراف ) جمع طريف و هو المكتسب من المال حديثا كما في المنجد أو جمع طرف و هو الشيء و منتهى كلّ شيء كما في المنجد و الأوّل أنسب بالمقام .
( النّعمة ) جمع نعم و أنعم الحالة الّتي يستلذّها الانسان ، و فلان واسع النعمة أي كثير المال المنجد .
[ 29 ]
( نفر ) ينفر نفورا الدّابة : جزعت و تباعدت ، و نفر ينفر الظّبي : شرد و أبعد المنجد .
المعنى
نال المسلمون في عصره نعما لم يسبقوها و لم يكونوا يطمعوا فيها من السيادة و العزّة و الأموال الكثيرة الّتي مادّتها غنائم الجهاد السريع الناجح و الفتوحات الواسعة التي ارسلت إلى المدينة سيلا من طرائف الغنائم من ناحية الفارس و الرّوم و قلّما يصل البائس و الفقير إلى نعمة وافرة إلاّ بطر و طغى ، و البطر و الطغيان كفران النعمة ، و قد شاهد عليه السّلام كيف أثّر هذه الوضعية في روحية المسلمين و شرعت تفسدهم و تغررهم حتى كبار الصحابة أمثال طلحة و زبير و عمرو بن العاص ، فخاف عليهم عواقب هذه الغرة و الطغيان الموجب للكفران و زوال النعم ، فقد كان عليه السّلام يتوقّع للإسلام نفوذا عاما يشمل البشريّة بأجمعها و يجعلها تخضع لحكومة واحدة عادلة ملؤها الأخلاق الفاضلة و التوحيد و العدل و السلام و الاسلام ، و هي النعمة القصوى الّتي ينظر إليها بعينه النافذة ، و حذر المسلمون من تنفيرها ، و لكن هيهات هيهات و يا أسفا أسفا من هذه الخلافات الّتي نفرت هذه النعم و أبعدتها إلى ظهور الحجّة عجّل اللَّه فرجه .
الترجمة
چون نعمتهاى نورستان در رسند ، كم سپاسى نكنيد تا دنبالهايشان برمند .
سر نعمت چه در آيد زدرت ميرسد از پس آن بيشترت ناسپاسى مكن رم ندهش بر رك خويش مزن نيشترت