جستجو

و من كلام له ع لما مر بطلحة بن عبد الله و عبد الرحمن بن عتاب بن أسيد و هما قتيلان يوم الجمل

متن ترجمه آیتی ترجمه شهیدی ترجمه معادیخواه تفسیر منهاج البرائه خویی تفسیر ابن ابی الحدید تفسیر ابن میثم

و من كلام له عليه السّلام و هو الماتان و السابع عشر من المختار فى باب الخطب لمّا مرّ بطلحة و عبد الرّحمن بن عتاب بن اسيد و هما قتيلان يوم الجمل : لقد أصبح أبو محمّد بهذا المكان غريبا ، أما و اللّه لقد كنت أكره أن تكون قريش قتلى تحت بطون الكواكب ، أدركت و تري من بني عبد مناف ، و أفلتتني أعيان بني جمح ، لقد أتلعوا أعناقهم إلى [ 185 ] أمر لم يكونوا أهله ، فوقصوا دونه . اللغة ( قريش ) قبيلة و أبوهم النّضر بن كنانة و من لم يلده فليس بقرشيّ ، و قيل : قريش هو فهد بن مالك و من لم يلده فليس بقرشيّ ، و أصل القرش الجمع و تقرشوا إذا تجمّعوا و بذلك سمّيت قريش لاجتماعها بعد تفرّقها في البلاد ، و قيل قريش دابة تسكن البحر و به سمّى الرجل قال الشّاعر : و قريش هى التى تسكن البحر بها سمّيت قريش قريشا قالوا : إنّ النّضر بن كنانة ركب في البحر الهند فقالوا قريش كسرت مركبنا فرماها النّضر بالحراب فقتلها و حزّ رأسها و كان لها اذان كالشّراع تأكل و لا تؤكل و تعلو و لا تعلى فقدم به مكّة فنصبه على أبي قبيس فكان الناس يتعجّبون من عظمه فيقولون : قتل النّضر قريشا فكسر الاستعمال حتّى سمّوا النضر قريش و قيل في وجه التّسمية وجوه اخر لا حاجة إلى ذكرها . و ( القتلى ) جمع قتيل كالجرحى و جريح و ( الوتر ) بكسر الواو الجناية الّتي يجبيها الرّجل على غيره من قتل أو نهب أو سبى و ( أفلت ) الطاير و غيره افلاتا تخلّص و أفلتّه أنا إذا أطلقته و خلّصته يستعمل لازما و متعدّيا و اتفلت و تفلت خرج بسرعة و ( الأعيان ) بالنّون الرّؤساء و الأشراف ، و في بعض النّسخ بالرّاء المهملة جمع العير بفتح العين و جمع الجمع عيارات و العير الحمار و غلب على الوحشى و يقال أيضا للسيّد و الملك . و ( بنى جمح ) في نسخة الشّارح المعتزلي بضمّ الجيم و فتح الميم ، و في بعض النّسخ بسكون الميم و ما ظفرت بعد على ضبطه فيما عندي من كتب اللّغة و ( التّلع ) محرّكة طول العنق و تلع الرّجل من باب كرم و فرح طال عنقه فهو اتلع و تليع و تلع الرّجل من باب منع أخرج رأسه من كلّشي‏ء كان فيه و اتلع مدّ عنقه متطاولا و ( وقص ) عنقه كوعد كسرها فوقصت يستعمل لازما و متعديّا و وقص الرّجل بالبناء على المفعول فهو موقوص . [ 186 ] الاعراب الباء في قوله عليه السّلام بهذا المكان بمعنى فى ، و في قوله أفلتتنى على الحذف و الايصال أى أفلتت منّى ، و قوله أهله بالنّصب على أنّه خبر كان و يحتمل الانتصاب بحذف الجار فيكون الجار و المجرور خبرا لها أى لم يكونوا من أهله . المعنى اعلم أنّ هذا الكلام حسبما أشار إليه الرّضى تكلّم به عند تطوافه على القتلى بعد انقضاء الحرب فانّه ( لمّا مرّ بطلحة ) بن عبيد اللّه بن عثمان بن عمرو بن كعب ابن سعد بن تيم بن مرّة ( و عبد الرحمن بن عتاب بن اسيد ) بن أبي العيص بن اميّة ابن عبد شمس ( و هما قتيلان يوم الجمل ) وقف على جسد طلحة و قال : ( لقد أصبح أبو محمّد ) و هو كنية طلحة ( بهذا المكان غريبا ) و وقف على جسد عبد الرّحمن بن عتاب و قال : لهفى عليك يعسوب قريش هذا فتى الفتيان هذا اللّباب المحض من بنى عبد مناف شفيت نفسى و قتلت معشرى إلى اللّه عجرى و يجرى ، فقال له قائل : لشدّ ما أطريت الفتى يا أمير المؤمنين منذ اليوم قال عليه السّلام إنّه قام عنّى و عنه نسوة لم يقمن عنك ، هكذا نقله الشارح المعتزلى ، و قال أيضا : و عبد الرحمن هذا هو الّذي احتملت العقاب كفّه يوم الجمل و فيها خاتمه فألقتها باليمامة فعرفت بخاتمه و عرف أهل اليمامة بالوقعة ، و قال أيضا : إنّه ليس بصحابىّ و لكنّه من التّابعين و أبوه عتاب بن اسيد من مسلمة الفتح ، و لمّا خرج رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من مكّة إلى حنين استعمله عليها فلم يزل أميرها حتّى قبض رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم . ثمّ أقسم بالقسم البار فقال ( أما و اللّه لقد كنت أكره أن تكون قريش قتلى تحت بطون الكواكب ) أى مقتولين في معارك القتال مصر و عين تحت السّماء في الأودية و الفلوات بحالة الذلّ و الايتذال لا يكنّهم كنّ و لا يوارى أجسادهم سقف و لا ظلال . و إنّما استكره عليه السّلام قتلهم لأنّ المطلوب الذاتى للأنبياء و الأولياء عليهم السّلام [ 187 ] جذب الخلق إلى الحقّ و هدايتهم إلى الصراط المستقيم و استقامة امورهم في المعاش و المآب و حصول هذا المطلوب إنّما هو بوجودهم و حياتهم ، فاهتداؤهم بنور هدايته يكون أحبّ إليه من موتهم على الضّلال . و لذلك انّه عليه السّلام لمّا استبطأ أصحابه اذنه لهم في القتال بصفّين أجاب لهم بقوله المتقدّم في الكلام الرّابع و الخمسين : و أمّا قولكم شكّا في أهل الشّام فو اللّه ما دفعت الحرب يوما إلاّ و أنا أطمع أن تلحق بى طائفة فتهتدى بى و تعشو إلى ضوئى و ذلك أحبّ إلىّ من أن أقتلها على ضلالها و إن كانت تبوء بآثامها . و تخصيص قريش بالذّكر لاقتضاء المقام و لمزيد حبّه لاهتدائهم بملاحظة الرّحم و القرابة . و قوله ( ادركت و ترى من بنى عبد مناف ) قال الرّاوندي في محكىّ كلامه : يعنى طلحة و الزّبير كانا من بنى عبد مناف و اعترض عليه الشارح المعتزلى بأنّ طلحة من تيم بن مرّة و الزّبير من أسد بن عبد العزّى بن قصىّ ، و ليس منهما أحد من بنى عبد مناف و ولد عبد مناف أربعة : هاشم ، و عبد شمس ، و نوفل ، و المطلب ، فكلّ من لم يكن من ولد عبد هؤلاء الأربعة ، فليس من ولد عبد مناف ، و ردّ بأنّهما من بنى عبد مناف من قبل الأمّ لا من قبل الأب . و كيف كان فالمراد بقوله عليه السّلام ادركت و ترى أدركت جنايتى الّتي جناها علىّ بنو عبد مناف ، و المراد بتلك الجناية ما فعلوها بالبصرة من قتل النّفوس ، و نهب بيت المال و غيرها ممّا كان راجعا إليه عليه السّلام فانّ الجناية على شيعته و بيت ماله جناية عليه . و قوله ( و أفلتتنى أعيان بنى جمح ) أى ساداتهم و أوتادهم و على كون أعيار جمع عير بمعنى الحمار فهى استعارة بالكناية حيث شبّهوا بحمر مستنفرة فرّت من قسورة . قال الشارح المعتزلى : بنو جمح من بنى حصيص بن كعب بن لوى بن غالب و اسم جمح تيم بن عمرو بن حصيص ، و قد كان مع عايشة منهم يوم الجمل جماعة [ 188 ] هربوا و لم يقتل منهم إلاّ اثنان فمن هرب و نجا بنفسه منهم عبد اللّه الطويل ابن صفوان بن اميّة بن خلف بن وهب بن حذافة بن جمح ، و منهم يحيى بن حكيم بن صفوان بن اميّة بن خلف ، و منهم عامر بن مسعود بن اميّة بن خلف كان يسمّى دحروجة الجعل لقصره و سواده ، و منهم أيوب بن حبيب بن علقمة بن ربيعة الأعور ابن اهيب بن حذافة بن جمح ، و قتل من بنى جمح مع عايشة عبد الرّحمن بن وهب بن اسيد بن خلف بن وهب بن حذافة و عبد اللّه بن ربيعة بن دراج بن العنبس بن دهيان ابن وهب بن حذافة لا أعرف من بنى جمح انّه قتل ذلك اليوم منهم غيرهما . ( لقد اتلعوا أعناقهم إلى أمر لم يكونوا أهله ) أى مدّت قريش بالتطاول أعناقهم إلى الخلافة مع عدم استحقاقهم و أهليتهم لها ( فوقصوا دونه ) أى كسرت أعناقهم و اندقّت عند ذلك الأمر و هو كناية عن عدم نيلهم إلى المقصود و قتلهم قبل وصوله ، خسروا الدّنيا و الآخرة ذلك هو الخسران المبين . تذييل روى في البحار من الكافية في إبطال توبة الخاطئة قال : روى خالد بن مخلّد عن زياد بن المنذر عن أبي جعفر عليه السّلام عن آبائه عليهم السلام قال : مرّ أمير المؤمنين عليه السّلام على طلحة و هو صريع فقال : اجلسوه ، فاجلس ، فقال : أم و اللّه لقد كانت لك صحبة و لقد شهدت و سمعت و رأيت و لكن الشيطان أزاغك و أما لك فأوردك جهنّم . و قد قدّمنا هذه الرّواية في شرح الكلام الثانى عشر و كرّرنا هنا باقتضاء المقام و تقدّمت أيضا هناك مطالب نفيسة من أراد الاطلاع فليراجع ثمّة هذا . و فى الارشاد و من كلامه عليه السّلام عند تطوافه على القتلى : هذه قريش جدعت أنفى و شفيت نفسى لقد تقدّمت إليكم احذّركم عضّ السّيف و كنتم أحداثا لا علم لكم بما ترون ، و لكنّه الحين و سوء المصرع و أعوذ باللّه من سوء المصرع ثمّ مرّ على معيد بن المقداد فقال : رحم اللّه أبا هذا لو كان حيّا لكان رأيه أحسن من رأى هذا ، فقال عمار بن ياسر : الحمد للّه الّذى أوقعه و جعل خدّه الأسفل [ 189 ] أما و اللّه يا أمير المؤمنين لا نبالى من عند عن الحقّ من والد و ولد ، فقال أمير المؤمنين عليه السّلام : رحمك اللّه و جزاك عن الحقّ خيرا . و مرّ بعبد اللّه بن ربيعة بن درّاج في القتلي فقال : هذا البائس ما كان أخرجه أدين أخرجه أم نصر لعثمان ؟ و اللّه ما كان رأى عثمان فيه و لا في أبيه بحسن . ثمّ مرّ بمعبد بن زهير بن أبي اميّة فقال : لو كانت الفتنة برأس الثريّا لتناولها هذا الغلام و اللّه ما كان فيها بذى نخيرة و لقد أخبرني من أدركه و أنّه ليولول فرة من السّيف . ثمّ مرّ بمسلم بن قرظة فقال : البرّ أخرج هذا و اللّه لقد كلّمني أن أكلّم عثمان في شي‏ء كان يدّعيه قبله بمكّة فأعطاه عثمان و قال : لولا أنت ما اعطيته ان هذا ما علمت بئس أخو العشيرة ثمّ جاء المشوم للحين ينصر عثمان . ثمّ مرّ بعبد اللّه بن حميد بن زهير فقال : هذا أيضا ممّن أوضع في قتالنا زعم يطلب اللّه بذلك و لقد كتب إلىّ كتبا يؤذى عثمان فيها فأعطاه شيئا فرضى عنه . ثمّ مرّ بعبد اللّه بن حكيم بن حزام فقال ، هذا خالف أباه في الخروج و أبوه حين لم ينصرنا قد أحسن في بيعته لنا و إن كان قد كفّ و جلس حين شكّ في القتال ما ألوم اليوم من كفّ عنّا و عن غيرنا ، و لكن المليم الّذى يقاتلنا ثمّ مرّ عليه السّلام بعبد اللّه بن المغيرة بن الأخنس فقال : أمّا هذا فقتل أبوه يوم قتل عثمان في الدّار فخرج مغضبا لقتل أبيه و هو غلام حدث جبن لقتله . ثمّ مرّ عليه السّلام بعبد اللّه بن أبي عثمان بن الأخنس بن شريق فقال : امّا هذا فكأني أنظر إليه و قد أخذ القوم السّيوف هاربا يعد و من الصّف فنهنهت عنه فلم يسمع من نهنهت حتى قتله و كانّ هذا مما خفى على فتيان قريش اغمار لا علم لهم بالحرب خدعوا و استزلوا فلما وقفوا لججوا فقتلوا ثمّ مشى قليلا فمرّ بكعب بن سور فقال : هذا الذى خرج علينا في عنقه المصحف يزعم أنه ناصر امة يدعو الناس إلى ما فيه و هو لا يعلم ما فيه ، ثمّ استفتح فخاب كلّ جبار عنيد اما أنه دعا اللّه أن يقتلنى فقتله اللّه ، اجلسوا كعب بن سور [ 190 ] فاجلس فقال له أمير المؤمنين : يا كعب لقد وجدت ما وعدنى ربّى حقا فهل وجدت ما وعدك ربّك حقا ؟ ثمّ قال عليه السّلام : اضجعوا كعبا . و مرّ على طلحة بن عبيد اللّه فقال : هذا الناكث بيعتي و المنشي‏ء الفتنة في الأمّة و المجلب علىّ و الدّاعي إلى قتلى و قتل عترتي اجلسوا طلحة بن عبيد اللّه ، فأجلس ، فقال له أمير المؤمنين عليه السّلام : يا طلحة قد وجدت ما وعدني ربّى حقا فهل وجدت ما وعدك ربّك حقّا ؟ ثمّ قال عليه السّلام : اضجعوا طلحة . و سار فقال له عليه السّلام بعض من كان معه : أتكلّم كعبا و طلحة بعد قتلهما ؟ فقال عليه الصلاة و السلام : و اللّه لقد سمعوا كلامى كما سمع أهل القليب كلام رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يوم بدر . ايضاح قوله « جدعت أنفى » أى قطعت و الفاعل راجع إلى قريش و هو كناية عن جنايتهم التى جنوها عليه عليه السّلام حسبما عرفت فى شرح المتن ، و قال المحدّث العلامة المجلسىّ : جدعت أنفى أى لم أكن احبّ قتل هؤلاء و هم من قبيلتى و عشيرتى و لكن اضطررت إلى ذلك ، انتهى ، و على تفسيره فجدعت بصيغة المتكلّم و الأظهر أنه بصيغة الغائب كما قلناه و « العضّ » المسك بالأسنان فاستعير لحدّ السيف و « الحين » الهلاك . قوله « ما كان بذى نخيرة » النخير صوت بالأنف أى كان يقيم الفتنة لكن لم يكن بعد قيامها صوت و حركة بل كان يخاف . قوله « و يولول » يقال و لولت المرأة أعولت و الفرق شدّة الفزع قوله « هذا ما علمت » أى فيما علمت و فى علمى قوله « ممّن اوضع » على البناء على الفاعل أى ركض دابّته و أسرع أو على البناء على المفعول ، قال الجوهرى : وضع الرّجل فى تجارته و اوضع على ما لم يسمّ فاعله فيهما أى خسر و « المليم » المذموم قوله « فنهنهت عنه » أى كففت و زجرت . قوله « و كان هذا مما خفى على آه » قال العلاّمة المجلسىّ : أى لم أعلم [ 191 ] بوقت قتله فتيان قريش مبتدء و « الاغمار » جمع غمر بالضمّ و بضمّتين و هو الذين لم يجرّب الأمور انتهى . « و لجج » السيف يلجج لججا من باب تعب أى نشب فلا يخرج و مكان لجج ضيق . و « كعب بن سور » قاضى البصرة ولاه عمر بن الخطاب على قضائها فلم يزل عليها حتى قتل عثمان فلما كان يوم الجمل خرج مع أهل البصرة و فى عنقه مصحف فقتل هو يومئذ و ثلاثة اخوة له أو أربعة فجائت أمّهم فوجدتهم فى القتلى فحملتهم و جعلت تقول : أيا عين ابكى بدمع سرب على فتية من خيار العرب فما ضرّهم غير جبن النفوس و أىّ امرء لقريش غلب قوله « ثمّ استفتح » تلميح إلى قوله تعالى : و استفتحوا فخاب كلّ جبار عنيد ، أى سألوا من اللّه الفتح على أعدائهم و « اجلب » عليه الناس أى حرّضهم و جمعهم و « القليب » البئر التى لم تطو يذكّر و يؤنث و كان حفر يوم بدر قليب القى فيه القتلى من الكفار . الترجمة از جمله كلام آن امام است عليه و آله السلام وقتى كه مرور كرد به طلحه و عبد الرّحمن بن عتاب بن اسيد در حالتى كه كشته شده بودند در روز جنگ جمل مى‏فرمايد : هر آينه بتحقيق صباح كرد أبو محمّد يعنى طلحه در اين مكان در حالتى كه غريبست آگاه باش قسم بخدا بتحقيق بودم من ناخوش مى‏گرفتم اينكه شوند طايفه قريش كشته شدگان در زير شكم ستارگان ، دريافت نمودم جنايت خود را از پسران عبد مناف و رميدند و گريختند از من اشراف و بزرگان قبيله جمح ، بتحقيق دراز كردند ايشان يعنى قريش گردنهاى خودشانرا بسوى چيزيكه أهل آن نبودند ، يعنى طلب خلافت نمودند بدون استحقاق پس شكسته شد گردنهاى ايشان نزد آنچيز .