جستجو

متن ترجمه آیتی ترجمه شهیدی ترجمه معادیخواه تفسیر منهاج البرائه خویی تفسیر ابن ابی الحدید تفسیر ابن میثم

الرابعة و الاربعون بعد اربعمائة من حكمه عليه السّلام ( 444 ) و قال عليه السّلام : يأتي على النّاس زمان عضوض يعضّ الموسر فيه على ما في يديه و لم يؤمر بذلك ، قال اللَّه سبحانه : « وَ لا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ » 237 البقرة » تنهد فيه الأشرار ، و تستذلّ فيه الأخيار ، و يبايع المضطرّون ، و قد نهى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله عن بيع المضطرّين . اللغة ( عضوض ) : كلب على الناس كأنه يعضّهم و فعول للمبالغة ، عضّ فلان على ما [ 533 ] في يديه أى بخل و أمسك ( تهد ) أى ترتفع و تعلو . المعنى هذه الحكمة من ملاحمه عليه السّلام و تنبأته عن المستقبل ، و هي غير قليلة في خطبه و حكمه يخبر فيها عن زمان يقرب من زمانه إلى هذه العصور و يعلمه بخمس علامات : 1 زمان الضيق و الشدّة على أهله من جهة ضيق المعاش و تنوّع الملاذّ و كثرة القوانين و الحدود الموضوعة من الظلمة و الجبّارين على الضّعفاء و المساكين و غير ذلك . 2 إمساك الأثرياء على أموالهم و منع الحقوق الواجبة و الانفاق على ذوي الحاجة . 3 نهوض الأشرار إلى تصدّي الولايات و الرياسات و تسلّطهم على الامور و ارتفاع أقدارهم في الدّنيا . 4 استذلال أهل الايمان و الأبرار و عدم الاعتناء بهم في الامور و مظانّ الاقتدار . 5 الاضطرار على المعاملة من وجوه شتّى يبيع الناس نفوسهم للبيعة و الانتخاب و يضطرّون إلى بيع أموالهم من ذوى النفوذ و السلطة و الاقتدار . الترجمة فرمود : زمانى بر مردم رسد گزنده و آزار دهنده ، توانگران بر آنچه دارند دندان نهند و از خود جدا نكنند با اينكه بدان دستور ندارند ، و خداوند سبحان فرمايد : « احسان ميان خود را فراموش مكنيد 237 البقرة » بدمنشان در آن زمان سرورى يابند و نيكان بخوارى گرايند ، و از روى ضرورت و بيچاره‏گى خريد و فروش شود با اينكه رسولخدا صلّى اللَّه عليه و آله از فروش بيچاره‏ها غدقن فرموده .