متن
ترجمه آیتی
ترجمه شهیدی
ترجمه معادیخواه
تفسیر منهاج البرائه خویی
تفسیر ابن ابی الحدید
تفسیر ابن میثم
الحادية و الاربعون بعد أربعمائة من حكمه عليه السّلام
( 441 ) و قال عليه السّلام في مدح الأنصار : هم و اللَّه ربّوا الإسلام كما يربّى الفلوّ مع غنائهم بأيديهم السّباط و ألسنتهم السّلاط .
اللغة
( الفلو ) : المهر ( السباط ) : السّماح و يقال للحاذق في الطعن : إنه لسبط اليدين يريد أنه ثقيف فيه ( السلاط ) : الحديد الفصيح .
الاعراب
بأيديهم متعلّق بغنائهم و الباء سببيّة أو بقوله : ربّوا ، و يجوز تعلّقه بهما على وجه التنازع و هو أكمل معنا .
المعنى
كلامه هذا بليغ في مدح الأنصار من وجوه :
[ 530 ]
1 اخلاصهم في الدّين و ايمانهم باللّه و رسوله عن يقين و تفاديهم فيه ، لأنّه شبّه حبّهم و تربيتهم للاسلام بحبّ الفلو و المهر الذي كان عزيزا عند العرب إلى الغاية .
2 وصفهم بالشجاعة بقوله ( أيديهم السباط ) بل و السماحة ، لدلالة اللّفظ على كلتا الصّفتين .
3 وصفهم بالفصاحة و حسن البيان ، و قد وصفهم رسول اللَّه بقوله صلّى اللَّه عليه و آله :
« انكم لتكثرون عند الفزع و تقلّون عند الطمع » و كفى به فخرا .
الترجمة
در مدح أنصار فرمود : هم ايشان بخدا سوگند اسلام را بمانند كرّه اسب عزيزى پرورش دادند با اينكه طمعي و نيازى نداشتند ، زيرا دستشان باز بود و زبانشان شيوا و دراز .