جستجو

متن ترجمه آیتی ترجمه شهیدی ترجمه معادیخواه تفسیر منهاج البرائه خویی تفسیر ابن ابی الحدید تفسیر ابن میثم

الثامنة و الثلاثون بعد أربعمائة من حكمه عليه السّلام ( 438 ) و قال عليه السّلام : ربّ مفتون بحسن القول فيه . المعنى استماع المدح و الثناء و حسن القول و الصيّت يجرّ البلاء و الفتنة على الممدوح من نواح كثيرة يعجبه بنفسه و يجلب إليه الكسل في عمله و يحرّضه إلى أعمال فوق شأنه ، و قد مرّت هذه الحكمة سابقا و كأنّ المصنّف رحمه اللَّه اختتم كتابه به تذكرة لنفسه ، ففى الشرح المعتزلى ما يلي : و اعلم أنّ الرّضيّ رحمه اللَّه قطع كتاب نهج البلاغة على هذا الفصل ، و هكذا وجدت النسخة بخطّه و قال : « هذا حين انتهاء الغاية بنا إلى قطع المنتزع من كلام أمير المؤمنين عليه السّلام حامدين للّه سبحانه على ما منّ به من توفيقنا لضمّ ما انتشر من أطرافه ، و تقريب ما بعد من أقطاره ، مقرّرين العزم كما شرطنا أوّلا على تفضيل أوراق من البياض في آخر كلّ باب من الأبواب ليكون لاقتناص الشّارد و استلحاق الوارد ، و ما عساه أن يظهر لنا بعد الغموض ، و يقع إلينا بعد الشذوذ ، و ما توفيقنا إلاّ باللّه عليه توكّلنا و هو حسبنا و نعم الوكيل ، نعم المولى و نعم النّصير » . ثمّ وجدنا نسخا كثيرة فيها زيادات بعد هذا الكلام قيل : إنها وجدت في نسخة كتبت في حياة الرّضي رحمه اللَّه و قرأت عليه فأمضاها و أذن في إلحاقها بالكتاب و نحن نذكرها . [ 528 ] الترجمة بسيار كسيكه مغرور شود بواسطه ستايش بروى .