جستجو

متن ترجمه آیتی ترجمه شهیدی ترجمه معادیخواه تفسیر منهاج البرائه خویی تفسیر ابن ابی الحدید تفسیر ابن میثم

الخامسة و السبعون بعد ثلاثمائة من حكمه عليه السّلام ( 375 ) و قال عليه السّلام : أزهد في الدّنيا يبصّرك اللَّه عوراتها و لا تغفل فلست بمغفول عنك . المعنى في الدّنيا عورات كثيرة و عيوب غير يسيرة ، فمن وقف بها و اطّلع عليها يجتنب منها و يتركها لأهلها . و لكن لما جبلت النفوس على حبّها من نواح كثيرة يكون حبّها مانعا عن رؤية عيوبها ، فانّ الحبّ غشاوة على البصيرة و ربّما على البصر أو مرآة مقلوبة تتصرّف في البصر و يمنع أن يتجلّى المحبوب في عين الحبيب كما هو في الواقع و الحقيقة ، فيقول عليه السّلام : إن أردت أن ترى عورات الدّنيا فازهد فيها حتى يخرج حبّها عن قلبك و يفتح اللَّه بصرك فترى عوراتها . الترجمة فرمود : بدنيا زهد بورز تا خدايت بعيوبش تو را بينا سازد ، غفلت مورز كه تو را پاينده هست .