جستجو

متن ترجمه آیتی ترجمه شهیدی ترجمه معادیخواه تفسیر منهاج البرائه خویی تفسیر ابن ابی الحدید تفسیر ابن میثم

الثامنة و الستون بعد ثلاثمائة من حكمه عليه السّلام ( 368 ) و قال عليه السّلام : احذر أن يراك اللَّه عند معصيته ، و يفقدك عند طاعته ، فتكون من الخاسرين ، و إذا قويت فاقو على طاعة اللَّه و إذا ضعفت فاضعف عن معصية اللَّه . المعنى السميع و البصير من أسماء الحسنى ، و معنى البصير أنّه يرى كلّ الأشياء بعين ذاته كما نرى الأشياء بعيوننا ، و قد ورد في القرآن أنّه بصير بكلّ عمل العباد قال تعالى : « إنّ اللَّه يعلم غيب السموات و الأرض و اللَّه بصير بما تعملون » 18 الحجرات » فأقلّ مراتب اليقين يقتضى الحذر عن ارتكاب المعصية و ترك الطاعة ، فانهما يقعان بمعاينة من اللَّه و كفى به خزيا و عذابا لمن تدبّر و تبصّر . الترجمة فرمود : حذر كن كه خدايت در نافرمانيش تو را ببيند ، و در فرمانبريش نبيند پس در شمار زيانكاران باشى ، چون نيرومند باشى در طاعت خدا باش ، و چون ناتوانى از نافرمانيش ناتوانى كن . التاسعة و الستون بعد ثلاثمائة من حكمه عليه السّلام ( 369 ) و قال عليه السّلام : الرّكون إلى الدّنيا مع ما تعاين منها جهل [ 474 ] و التّقصير في حسن العمل إذا وثقت بالثّواب عليه غبن ، و الطّمأنينة إلى كلّ أحد قبل الإختبار [ له ] عجز . المعنى بيّن عليه السّلام في هذا الكلا امورا ثلاثة يبنى اثنان منها على العلم و الثالث على عدم العلم . فالأوّل العلم بحال الدّنيا و سرعة زوالها و تنقّلها من الصّحة إلى المرض ، و من الشباب إلى الشيب ، و من الحياة إلى الموت ، و معاينة ما يتحمّل طلاّبها من المشاقّ و المتاعب ، فلا يوجب العبرة و يركن إليها الانسان . و الثانى العلم و الوثوق بالثواب على الأعمال الصالحة من الصّلاة و الصّيام و الانفاق في سبيل اللَّه ، و مع ذلك يرتكب التقصير في حسن العمل و كمالها بما يقدر عليه فانه يوجب الغبن و الخسار . و الثالث الاطمينان بالغير مع الجهل بحاله و عدم اختباره في الامور الموجب لصيرورة الانسان عاجزا بعد الابتلاء به في أمر من اموره ، و أفاد عليه السّلام أنّ العالم في الأوّلين صار جاهلا لعدم العمل بعلمه ، و الجاهل في الثالث صار عاجزا لعدم عمله بمقتضى جهله من التثبت و الاختبار . الترجمة فرمود : اعتماد تو بدنيا با آنچه بچشم خود از آن مى‏بيني نادانيست ، و كوتاهى كردن در حسن عمل آخرت در صورتيكه وثوق بدرك ثواب دارى غبن و ضررمنديست و اطمينان تو بهر كس پيش از آزمايش او مايه درماندگى است .