متن
ترجمه آیتی
ترجمه شهیدی
ترجمه معادیخواه
تفسیر منهاج البرائه خویی
تفسیر ابن ابی الحدید
تفسیر ابن میثم
الثالثة و الستون بعد ثلاثمائة من حكمه عليه السّلام
( 363 ) و قال عليه السّلام : البخل جامع لمساوى العيوب ، و هو زمام يقاد به إلى كلّ سوء .
المعنى
البخل : انقباض في النفس يمنع البخيل عن بذل ما في وسعه من المقدرة الانسانية و المالية فيما يستحقّه و يستحسن ، فيمنع الفقير عن بذل المال لرفع سوء الحال و يبخل باعطاء المعونة في مورد الاستعانة ، و يجمع له مساوى العيوب من ترك الطاعة للّه و قطع الاعانة عن عباد اللَّه .
قال الشارح المعتزلى : و حق للجود بأن يقرن بالايمان ، فلا شيء أخصّ به و أشدّ مجانسة له منه ، فانّ من صفة المؤمن انشراح الصدر كما قال تعالى : « فمن يرد اللَّه أن يهديه يشرح صدره للاسلام و من يرد أن يضلّه يجعل صدره ضيّقاً حرجاً كأنّما يصّعد في السماء » 125 الانعام » و هذا من صفات الجواد و البخيل لأنّ الجواد واسع الصدر منشرح مستبشر للانفاق و البذل ، و البخيل قنوط ضيق الصّدر حرج القلب ممسك قال النبيّ صلّى اللَّه عليه و آله « و أىّ داء أدوأ من البخل » و البخل على ثلاثة
[ 469 ]
أضرب : بخل الانسان بماله على نفسه ، و بخله بماله على غيره ، و بخله بمال غيره على غيره أو على نفسه .
و قال ابن ميثم : و كلّ طرف تفريط لفضيلة من الفضائل فانّه من توابع البخل و لواحقه ، و هي مساوي العيوب الّتي اخبر عن استجماعه لها ، و أنّه زمام إلى كلّ منها .
الترجمة
فرمود : بخل جامع همه بديهاى عيوبست و مهاريست كه بوسيله آن به هر بدى كشانده ميشود .