متن
ترجمه آیتی
ترجمه شهیدی
ترجمه معادیخواه
تفسیر منهاج البرائه خویی
تفسیر ابن ابی الحدید
تفسیر ابن میثم
الثالثة و الخمسون بعد ثلاثمائة من حكمه عليه السّلام
( 353 ) و قال عليه السّلام : إنّ اللَّه سبحانه وضع الثّواب على طاعته و العقاب على معصيته ، ذيادة لعباده عن نقمته ، و حياشة لهم إلى جنّته .
اللغة
( الذّود ) : الدّفع و المنع . ( حشت ) الابل : جمعتها مجمع البحرين .
[ 452 ]
المعنى
يظهر من كلامه هذا أنّ الثواب على الطاعة و العقاب على المعصية جعل شرعي و لا يكونان عقليّين ، و هو خلاف ظاهر كلام المتكلّمين حيث جعلوهما عقليّين فيمكن أن يقال : إنّ العقل يحكم بحسن الطاعة و قبح المعصية و بجواز المثوبة على المطيع و عقوبة العاصي و أمّا ترتّب الثواب على الطاعة أو العقاب على المعصية فأمر شرعي كالمثوبات و العقوبات القانونية ، أو المراد أنّ المثوبات و العقوبات بحدودها المقرّرة أمر شرعى و إن كانا في ذاتهما عقليّين .
و ظاهر كلامه يوافق مذهب الأشاعرة ، و لكن الشارح المعتزلى قال : و هذا هو مذهب أصحابنا إنّ اللَّه تعالى لمّا كلّف العباد التكاليف الشّاقّة و قد كان يمكنه أن يجعلها غير شاقّة عليهم بأن يزيد في قدرهم ، وجب أن يكون في مقابلة تلك التكاليف ثواب إلى أن قال : و لا بدّ أن يكون في مقابلة فعل القبيح عقاب و إلاّ كان سبحانه ممكنا الانسان من القبيح مغريا له بفعله الخ .
أقول : في دلالة كلامه عليه السّلام على ما ذكره تأمّل ظاهر ، و تحقيق المقام يحتاج إلى بسط لا يناسب هذا المختصر .
الترجمة
راستيكه خداوند سبحان براى فرمانبردنش ثواب مقرّر كرده ، و براى نافرمانيش عقوبت ، براى منع بندههايش از بدبختى ، و گسيل كردن آنان بسوى بهشت خود .
ثواب طاعت و كيفر بمعصيت ز خدا براي حفظ عباد است از عذاب و بلا بدين وسيله خدا بندگان بسوى بهشت گسيل كرده كه بينند جنّة المأوى