متن
ترجمه آیتی
ترجمه شهیدی
ترجمه معادیخواه
تفسیر منهاج البرائه خویی
تفسیر ابن ابی الحدید
تفسیر ابن میثم
الثامنة و الثلاثون بعد ثلاثمائة من حكمه عليه السّلام
( 338 ) و قال عليه السّلام لبعض أصحابه : لا تجعلنّ أكثر شغلك بأهلك و ولدك : فإن يكن أهلك و ولدك أولياء اللَّه فإنّ اللَّه لا يضيع
[ 436 ]
أولياءه ، و إن يكونوا أعداء اللَّه فما همّك و شغلك بأعداء اللَّه ؟
المعنى
حفظ الأهل و الولد و إدارة امورهم من أهمّ الوظائف ، و قد صدر في حقّهم أحكام و آداب مفروضة و مندوبة ، و قال اللَّه تعالى : « قوا أنفسكم و أهليكم ناراً وقودها الناس و الحجارة » 6 التحريم » فأمر بوقاية الأهل من نار جهنّم كوقاية النّفس و أوجب للأهلين من الزّوجة و البنين النفقة و المسكن .
و لكن لا بدّ و أن يجتنب الانسان من تسلّطهم على قلبه و الاشتغال بهم عن أمر ربّه بحيث يوجب الاشتغال بهم عن ظهر القلب ترك ما يلزم من الوظائف الاخر الواجبة فيمنع الحقوق الواجبة خوفا من فقرهم و ضيق معاشهم ، أو يترك السّفر الواجب من الحجّ و الجهاد حذرا من فراقهم ، كما اعتذر المنافقون في التخلّف عن الجهاد بقولهم « سيقول لك المخلّفون من الأعراب شغلتنا أموالنا و أهلونا فاستغفر لنا يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم قل فمن يملك لكم من اللَّه شيئاً إن أراد بكم ضرّاً أو أراد بكم نفعاً » 11 الفتح » .
الترجمة
مبادا بيشتر دلت را باهل و فرزندت بدهى ، اگر أهل و فرزندت دوستدار خدايند براستيكه خداوند دوستان خود را ضايع و مهمل نگذارد ، و اگر دشمنان خدايند چرا همّ و شغلت را بدشمنان خدا ميدهى ؟
پند علي بود بيك يار خويش دل تو مده بر زن و فرزند بيش گر زن و فرزند خداجو بوند مورد ألطاف خدا ميشوند ور كه خدا دشمن و بد طينتند از چه دل و هوش تو را ميبرند
و در اين معنى سروده :
فرزند بندهايست خدا را غمش مخور تو كيستى كه به ز خدا بندهپرورى گر صالح است گنج سعادت براى اوست ور طالح است رنج زيادي چرا بري