جستجو

متن ترجمه آیتی ترجمه شهیدی ترجمه معادیخواه تفسیر منهاج البرائه خویی تفسیر ابن ابی الحدید تفسیر ابن میثم

السابعة و الثلاثون بعد ثلاثمائة من حكمه عليه السّلام ( 337 ) و قال عليه السّلام : عند تناهى الشّدّة تكون الفرجة ، و عند تضايق حلق البلاء يكون الرّجاء [ الرّخاء ] . المعنى الشدّة كعقد في الخيط يضيق رويدا رويدا حتّى إذا بلغ منتهاها يقطع الخيط و يفرج عن العقد ، فحيث إنّ الشدّة ناشئة عن عوامل يوجدها و يؤثّر فيها لا بدّ و أن تنكشف و تنفرج عند انتهائها ، لأنها معلولة للتغيّر و التغيّر النهائى للشدّة الانفراج المعلول عن تغيّر عواملها ، كما أنّ إحاطة البلاء إذا بلغت منتهاها يكون الرّجاء ، و لعلّ مراده عليه السّلام أنّ الشدّة و البلاء امتحان من اللَّه لعبده ، و هو ينتهي في هذا الحدّ و يصل النوبة إلى الفرج و الرّجاء . الترجمة فرمود : چون سختى بنهايت رسد گشايش در رسد ، و چون گردونه بلا تنگ آيد اميدوارى برآيد . چه سختى در رسد اندر نهايت فرج بي‏شبهه ميآيد برايت بلا را چونكه گردونه شود تنگ اميد آيد بگرداند ز تو ننگ