متن
ترجمه آیتی
ترجمه شهیدی
ترجمه معادیخواه
تفسیر منهاج البرائه خویی
تفسیر ابن ابی الحدید
تفسیر ابن میثم
العشرون بعد ثلاثمائة من حكمه عليه السّلام
( 320 ) و قال عليه السّلام : إنّ اللَّه سبحانه جعل الطّاعة غنيمة الأكياس عند تفريط العجزة .
اللغة
( الأكياس ) : العقلاء اولوا الألباب .
المعنى
كأنه عليه السّلام شبّه محيط العالم البشرى بمعركة عامّة دارت بينهم و بين سائر القوى الحيويّة ، و جرت بينهم بعضهم مع بعض ، فهي معركة بين أهل السعادة و أهل الشقاوة ، و معركة بين النور و الظلمة ، و معركة بين الموت و الحياة ، و الجنود
[ 418 ]
الواردون في هذا التنازع و العراك الحاد على طائفتين :
1 الأكياس أهل الفطانة و البطولة العقليّة ، و هم هم الّذين يختارون طاعة اللَّه في كلّ موقف عرض لهم في هذه المعركة الحيويّة المستمرّة 2 العجزة الساقطون عن القدرة و البطولة في زوايا هذا الميدان العالمي المحاط بالهوج و الهباء ، فيفرطون في أمرهم و يسقطون هاهنا و هاهنا .
الترجمة
فرمود : راستيكه خداى سبحان طاعت خود را غنيمت زيركان ساخته ، آنجا كه ناتوانان كوتاه آمده و خود را باختهاند .
زيركان را طاعت حق شد غنيمت مهملانرا ناتوانى گشت شيمت