جستجو

متن ترجمه آیتی ترجمه شهیدی ترجمه معادیخواه تفسیر منهاج البرائه خویی تفسیر ابن ابی الحدید تفسیر ابن میثم

الحادية عشرة بعد ثلاثمائة من حكمه عليه السّلام ( 311 ) و روى أنّه عليه السّلام لمّا ورد الكوفة قادما من صفين مرّ بالشباميّين فسمع بكاء النّساء على قتلى صفّين و خرج إليه حرب بن شرحبيل الشبامي و كان من وجوه قومه فقال عليه السّلام له : أ تغلبكم نساؤكم على ما أسمع ؟ أ لا تنهونهنّ عن هذا الرّنين ؟ و أقبل حرب يمشي معه و هو عليه السّلام راكب ، فقال عليه السّلام له : ارجع فإنّ مشى مثلك مع مثلي فتنة للوالي و مذلّة للمؤمن . اللغة ( شبام ) بكسر الشين : حيّ من العرب ( الرّنين ) : الصّوت . الاعراب قادما : حال عن فاعل ورد . ألا تنهونهنّ ، للتحضيض و الترغيب . المعنى يستفاد من قوله عليه السّلام ( ألا تنهونهنّ عن هذا الرّنين ) حرمة الرّنين على الميّت مطلقا ، أو إذا قتل في الجهاد لأنّه موجب لشماتة الأعداء ، و لأنّ الشهادة سعادة يلزم شكرها ، و الرّنين ينافي الشّكر . و قوله ( ارجع ) الخ يدلّ على منتها المساواة في الاسلام و عدم ترفّع الوالي على الرعيّة حتّى بهذا المقدار من الوضعيّة . الترجمة روايت شده كه علي عليه السّلام چون از جبهه صفّين برگشت و بكوفه وارد شد بقبيله [ 411 ] بني‏شبام گذر كرد و گريه زنان را شنيد كه بر كشته‏هاى صفين ناله ميكردند در اين هنگام حرب بن شرحبيل شبامى كه يكى از سران قبيله بود حضورش آمد حضرت باو فرمود : زنان شما با اين فرياد گريه كه من ميشنوم بر شما چيره شدند ؟ بايد آنها را از اين ناله‏ها بازداريد ، حرب پياده در ركاب او ميرفت باو فرمود : برگرد پياده رفتن مثل تو در ركاب مثل من مايه فتنه و غرور والي ميشود ، و سبب خواري و بى‏اعتباري مؤمن ميگردد . علي چون ز صفين بكوفه رسيد رنين و عويل زنانرا شنيد كه بر كشته‏ها گريه كردند زار فرو هشته يكباره صبر و قرار بگردى شبامي بگفتا چرا ؟ زنان وانگيريد زين ماجرا شبامى ره اندر ركابش گرفت پياده بهمراه او راه رفت بفرمود برگرد كاين كار تو بواليت فتنه است و خوارى بتو