متن
ترجمه آیتی
ترجمه شهیدی
ترجمه معادیخواه
تفسیر منهاج البرائه خویی
تفسیر ابن ابی الحدید
تفسیر ابن میثم
العاشرة بعد ثلاثمائة من حكمه عليه السّلام
( 310 ) و قال عليه السّلام لعبد اللَّه بن العبّاس و قد أشار إليه في شيء لم يوافق رأيه : لك أن تشير إلىّ و أرى ، فإن عصيتك فأطعني .
[ 409 ]
الاعراب
قوله عليه السّلام : و أرى : نزّل منزلة اللاّزم فترك مفعوله لافادة العموم و إبهام المفهوم ، فقول ابن ميثم : و حذف مفعول أرى للعلم به ، ليس بوجه .
المعنى
قال ابن ميثم : روي أنه أشار عليه عليه السّلام عند انصرافه من مكّة حاجا و قد بايعه النّاس ، و قال : يا أمير المؤمنين إنّ هذا أمر عظيم يخاف غوائل النّاس فيه ، فاكتب لطلحة بولاية البصرة ، و للزبير بولاية الكوفة ، و اكتب إلى معاوية و ذكّره القرابة و الصّلة و أقرّه على ولاية الشام حتّى يبايعك ، فان بايعك و جرى على سنّتك و طاعة اللَّه فاتركه على حاله ، و إن خالفك فادعه إلى المدينة و أبدله بغيره ، و لا تموّج بحار الفتنة ، فقال عليه السّلام : معاذ اللَّه أن افسد دينى بدنيا غيري ، و لك يا ابن عباس أن تشير و أرى .
أقول : كأنه عليه السّلام يعلم نوايا القوم و أنّهم لا ينقادون للحقّ ، و حبّ الرياسة أعمى قلوبهم ، و لو نالوا إنفاذه في الولاية على المسلمين تمسّكوا به في تفريق أمر الامّة و السعى وراء مقاصدهم الخبيثة ، و علمه بهذا الأمر إمّا باخبار من النبيّ صلّى اللَّه عليه و آله ، و إمّا بقذف في قلبه الولوي عليه السّلام .
الترجمة
چون ابن عباس پس از بيعت مسلمين با وى از مكه برگشت بآنحضرت عرض كرد : يا أمير المؤمنين كار خلافت بزرگ است و مردم را در آن فتنهها است ، حكومت بصره را بطلحه بده ، و حكومت كوفه را بزبير ، و معاويه را بر شام حكمروا كن و خويشى و صله رحم را بيادش آور و بحكومت شامش واگزار تا با تو بيعت كند ، و اگر بيعت كرد و بروش تو عمل كرد و اطاعت خدا نمود او را بحال خود واگزار ، و اگر مخالفت كرد بمدينهاش طلب كن و ديگرى بجايش مأمور كن ، درياهاى فتنه را بموج نياور ، در پاسخ او فرمود :
[ 410 ]
تو بايد بمن پيشنهاد بدهى و من رأي بزنم ، و اگر با تو مخالفت كردم بايد از من اطاعت كني .