جستجو

متن ترجمه آیتی ترجمه شهیدی ترجمه معادیخواه تفسیر منهاج البرائه خویی تفسیر ابن ابی الحدید تفسیر ابن میثم

الرابعة بعد ثلاثمائة من حكمه عليه السّلام ( 304 ) و قال عليه السّلام لكاتبه عبيد اللَّه بن أبي رافع : ألق دواتك و أطل جلفة قلمك ، و فرّج بين السّطور ، و قرمط بين الحروف فإنّ ذلك أجدر بصباحة الخطّ . اللغة قال الشارح المعتزلى : لاق الحبر بالكاغذ يليق أي التصق ، و لقته أنا يتعدّى و لا يتعدّى ، و هذه دواة مليقة أي قد أصلح مدادها و جاء ألق الدواة إلاقة ، فهي ملاقة و هى لغة قليلة و عليها وردت كلمة أمير المؤمنين عليه السّلام . و قال « المنجد » : لاق يلوق الدواة : أصلح مدادها ، ألاق يليق الدواة ، بمعنى لاقها . و تقول : هى ( جلفة ) القلم بالكسر و الحلفة هيئة فتحة القلم الّتي يستمدّ بها [ 403 ] المداد كجلسة و ركبة و تقول : ( قرمط ) قرمطة الكتاب : كتبه دقيقا و قارب بين سطوره . المعنى الخطّ أدب يخدم الاجتماع و المدنيّة من وراء العصور ، و يكون ركنا للتمدّن و التّدين لكونه وسيلة لحفظ القوانين و الكتب السماويّة ، و قد اهتمّ الاسلام بتعليم الخطّ و تعلّمه بين المسلمين من عهد النبيّ صلّى اللَّه عليه و آله ، و حسن الخطّ أحد أسباب الرزق و قد قام عليه السّلام بتعليم آداب الكتابة ، و افتتح بكلامه هذا مكتبا أدبيّا صناعيّا في تاريخ الاسلام ، و رغّب في السعي وراء تحسين الخطّ و الاهتمام بصباحته ، و قد قام كتّاب الاسلام بهذا الدستور و حسّنوا الخطّ و حوّلوه إلى صور شتّى و أقلام عدّة يناسب كلّ منها لفنّ من الفنون . الترجمة بنويسنده و منشي خود عبيد اللَّه بن أبي رافع فرمود : دوات خود را إصلاح كن كه روان و بي‏خاشاك باشد ، و دهانه خامه‏ات را دراز بگير ، و ميان سطرها فاصله بده و حروف را پيوسته و نزديك هم بنويس ، زيرا براى زيبائي خط مناسب‏تر است . يكى منشي علي را بود استاد ابو رافع چنين فرزند را زاد باو فرمود ليقه ده دواتت دهان خامه‏ات ميكش تو آزاد ميان سطرها را كن گشاده حروفش نزد يكديگر نهاده